Divas Unlimited Inc

Atlanta's Elite Fashion and Entertainment Consultants

تعارف انا استحم يدخل و يجيب خطيبي صديق حتى ظهري العرب علي

رواية اجمل غرور كامله




❤ : تعارف انا استحم يدخل و يجيب خطيبي صديق حتى ظهري العرب علي


هي الغيرة أعمتها أو لان مالي سند.. ربما علم بزواج عدي و نقمة... لانة يكلم بنات بصدمة سلوى : مستحيل.. متى صار الحمل من الزوج جريمة..


تعارف انا استحم يدخل و يجيب خطيبي صديق حتى ظهري العرب علي

لو درت بأن ابوها... و أيضا أردت أن أعرف هل مازال فيصل يمتلك شيئ..


تعارف انا استحم يدخل و يجيب خطيبي صديق حتى ظهري العرب علي
و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت. حاولت أن أوقظة ليأخذ حمام دافئ ينعشة و يخفض حرارته قليلا استفاق و استحم و صلى و عاد ليستلقي من جديد اتمنى تقديم المساعدة فقد ساعدني عندما كنت مريضة. التفت ليجدها تحذفة بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بأنفعال متألم و تهديد : أنتي اكثر متضرر من أصابتي. كنت مصدومة فعلا فادية كانت تموت على أبوها رغم كل شي : بس هذا ابوها. و عينية غائمة و عقلة في مكان أخر. احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه.

رواية اجمل غرور كامله - إذا هذة هي حركات أبناء العز و الطبقة المخملية السرقة...


تعارف انا استحم يدخل و يجيب خطيبي صديق حتى ظهري العرب علي

اخبرتني أمي بأن هناك من تقدم لي لكنها لم تكن سعيدة بهذا الخبر ربما لانها تفتقدني من الان!!! أخذني عبدالله للمستشفى لعمل تحليل ماقبل الزواج.. وبعكس أمي وعبدالعزيز كان عبدالله فرح. ملكتي بمجرد خروج النتيجة التحاليل.. لا يوجد حفل زواج.. لكن هذا غير مهم.. أخير سوف أشاهد التلفاز و سيكون لي جوال خاص بي لأتحدث كما أحب.. أخير سأخرج و أتمشى بالاسواق و أزور صديقاتي.. أخيرا أستطيع أن اصرخ بغضب عندما أجرح و أنتقم لنفسي فليس هو أخي الاكبر من رباني بعد والدي و الواجب احترامة.. أخيرا سأرتدي ما أحب و أقص شعري كما أحب.. أخيرا سأعيش كما أحب أخيرا.. هناك من يحبني و يرعاني و أكون مركز أهتمامة سوف أطيع من يسمى زوجي حتى لا يعيدني الى بيت أهلي.. بالمدرسة في اليوم التالي كانت سندس و نسرين غائبات... افصحة لصديقاتي بخبر خطوبتي.. فكلا منهم اسدتني نصيحة تناسب شخصها.. لكن الأكيد لا تناسبني...!! عند خروجنا من المدرسة لم يكن البدوي المنحوس موجود... لكن من حضر كان اخته و خالته و عشرات من الابناء!! أخته لها من الابناء سبعة أولاد و أبنتين يتدرجوا بالعمر أكبرهم عشرين و أصغرهم بعمر اربع سنوات.. و خالته احضرت معها ثلاث بنات.. بسم الله ماشاء الله.. استريحي يا بنتي لا تعبي حالك... منذ العصر و أنا اقف لانظف و ارتب و اجهز أخذت فقط ساعة لارتب نفسي فأخذت دوش سريع و رتبت شعري و ارتدية مجوهراتي.. لكنها لم تعط مفعول كنت أقابل مناف بالمطبخ لاجهز الشاي و القهوة و مايلزم.. أما العشاء فقد كان من مطعم فخم سيصل بساعة محددة اجلس الان بوسط المجلس النسائي الفخم و الباذخ جدا بعد العشاء متعبه جدا و ديكور المكان مزعج.. لو كان الامر بيدي سوف يصبح أكثر بساطة.. بدلا من هذة التحف الاثرية و الكنب الغالي وسهل العطب بقماشة الناعم جدا.. متعبه جدا حتى بدئة أهلوس بالأثاث ههه.. سؤال محير متى يعودوا الى منازلهم!! كنت أحاول أن ابدوا طبيعية متسامحة ردا لمعروف مناف فأنا قد صدقته.. أنا لا أقبل أوساط الحلول... و عيني لا ترا إلا لونين أبيض أو أسود و لا أعترف بالرمادي.. ولا احب أن أجامل على حساب نفسي.. أما أن تكون صديقي أو عدوي.. كنت أصنف مناف ضمن الاعداء قبل أن اقتنع بصدقة.. لكن بعد أخر نقاش لم يعد عندي شك بصدقة.. يلزمني كثير من الوقت حتى أثق بأحدهم أو احترمة فأنا بطيئة في منح حبي لكن عندما أحب فأني اعطي بلاااحدود....!! و بما انها كبيرة سن و مريضة كان من المفترض أن يحضر مناف اليها حسبتها جيدا فكان هنالك حلين أما أن ينتقلن بنات الخالة لمجلس أخر أو أن يبقين و احضر لهن عبائتهن لكن و لصراحة خجلة أن اطلب من البنات الانتقال للمجلس الاخر إذا سأضع القرار بين ايديهم.. بهدوء : راح انادي مناف يجيلك هنا! و مناف يقعد مع خالته وأخته هنا!! البنات جايين مخصوص عشان يسلموا و يباركوا لمناف بزواج.. طيب إذا الحل الثاني.. مشية لشماعة معلق فيها العبايات و غيرها.. الخالة و بناتها كانوا مصدومين بس مو عارفة السبب!!! و كأني كائن فضائي هبط على الارض!!.. تدخلة أخت مناف و هي تفسر و تضحك للخالة و البنات : قصد ليلى.. عشان مناف ردت الخالة بزعل غير مبرر : هذا مثل أخوهم.. البسي أنتي و هي بسرعة.. أحد يفهمني شكلي غلط من دون قصد سألة ببرائة : هم أخواته برضاع.. ؟؟ جاوبت سهام و هي تبتسم وكأنها تشجعني : لا مو اخواته برضاع... مو أخواته بالرضاع و لا بالنسب.. و عادي يدخل و هم مــــفــــســــخــــيــــن كذا لااااااااا خير وين أحنا فية بلبنان على غفلة.. و الثانية الكم دانتيل شفاف اسود مع بياضها معادلة صــــعبة الحل.. أما البزر الصغيرة فلابسة تي شيرت اسود و بنطلون أسود بحزام وردي.. وبعد هذا كلة عادي يدخل الرجال و هم لابسين كذا.... ؟ و الله مهــــزلة.. بس مالي نفس اضحك أبد.. وخيــــر يا طير تربوا معة.. لاااا و زعلوا بعد.. خل تنفجر هي و بناتها.. ما هموني هالاشكال ماينفع معهم الطيبه.. أحسن تعامل معهم هي الوقاحة و النذالة.. هذي لو سكت لها مرة تمادت.. بعد مالبسوا الثلاثي عبيهم و من كثر الغيظ كانوا على وشك يقطعوها.. بس أنا و لا همني... بس من فيهم ياترا!!! كانت مشيتة الواثقة وأبتسامتة العــــذبة.. و استغلية الفرصة لتأملة عن كثب... لصراحة مارفع عينة بأتجاه البنات أبد... شاطــــر بس كان فية شي غريب!! كان يعلوا فمة أبتسامة... بلاشعور نغزته بجنبه بكوعي... وأول مالتفت أمرته من غير احط عيني بعينة : اطلع... خلاص سلمت و أنتهينا.. همس بلهجة ناعمة مثل الحرير : مابعد شبعت!!! و تفضلي افرجك عليها لو تحبي سمعته يقول بهمس : قصدك تخطيطي و تنفيذ شركتي دقيته للمرة الثانية و هالمرة ماهمني لو أي أحد لاحظني : عاجبتك الجلسة... قبل أرد تكلمة أخت مناف : و لية يابشرى... ردت اختها وفاء بدلع : لان هالبيت روعة.. و مو ضروري ننام بغرفة نوم.. عادي ننام هنا بالمجلس.. الكنبه احلى من أي سرير.. ردت اختها : أو أنام بالصالة عادي. مسكت نفسي وقلت البنت تمزح.. عادي عادي تغير مجرا الحديث الى ذكريات قديمة و ضحك... و اخرجت أنا تماما من دائرة الحديث حتى وصلوا لسالفة فقد فيها شعوري من كثر الضغط و التعب وفاء بنبرتها الناعمة : تذكر يا مناف لما أغمي على صافية بالحوش و شلتها وحدك و وديتها المستشفى.. و يسألك الدكتور هذي زوجتك ؟ علقت من بين أسناني و بصوت راخي ماظن فية أحد سمعة : شالك عفريت أنتي و أختك.. ثم هويتوا في بير.. احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه... كان مناف فاطس ضحك... ماقدر يسيطر على نفسة فقام و طلع و هو مازال يضحك... صحيت لما وصلنا كان ياسر يصحيني سندني حتى دخلنا البيت و وصلني غرفتي غيرت ملابسي و نمت من غير عشى أو غيرة.. لكن قبل ينام طلبني الجوال اللي عطاني.... رديته لة كان مقفل بسبب بطاريته على الساعة ثمان الصبح.. كان ياسر يصحي فيني... ردد : لازم نرجع الرياض حسبته يمزح : أنت وش تقول أمس كنا بالرياض رد بسرعة : واحد من هلي تعبان بالمستشفى.. ماعرفة الا قبل شوي لان الرسايل و الاتصالات كانت على الشريحة اللي كانت معك كان مرتبك مرهق قلق... مسكت وجهة بين كفوفي و حاولت أهدية : هد نفسك... وجودك أو عدمة ماراح يشفي أحد سألني بغرابه : لو هو أبوك اللي بالمستشفى.. بتقعدين هنا جاوبته بصدق : لا أكيد بس أنت مرهق.. مسك يدي ورد بسرعة : مشينا... حجزت لنا سفرنا جو.. بسرعة غير طبيعية حزمنا شنطنا.. طول الطريق من البيت للمطار كان ياسر مشغول البال ماحاول يشغل المسجل أو يسولف... كان نفسي أشاركة بهمة لكن ماسمح لي فاكتفيت بمسك يدة طول الطريق... كان يسحبها يغير السرعة أو يمسك المقود لكني سرعان مااستعيدها بين كفوفي.. وصلنا المطار و كان مازال على موعد الاقلاع ساعة.. و لجل ابعد ياسر عن جوه الكئيب.. من عطور و كبكات و غيرة رفضت تتحرك كانت تتفقد المسابح.. اختارت وحدة بيضاء حباتها مستطيلة.. ؟ جاوبتها ورغم كوني مو من مستخدمي المسابح : حلوة كنت متخوف من رد فعلها.. لو درت بأن ابوها... يمكن ترفض ترجع معي.. فدوى شخص من المستحيل التنبؤ برد فعلها.. ؟ كانت واقفة أمام الكبكات الان.. طلبتني بتسلط اعشقة : غمض عينك ؟ يعني هالهدايا لي في الاولى أخذت بذوقي و في الثانية اغمض عيني و فوق كل شي طلبتني ادفع ثمن هديتي...! خرجنا من المحل و جلسنا ننتظر و وقتها اعطتني هديتي كان كبك نحاسي بسيط بس جميل ب50ريال.. بينما الفاتورة كانت 250ريال.. سألتها : و متى تعطيني المسبحة... ؟ ركزت عينها بعيني : المسبحة مو لك... بعد أذنك هاذي لابوي... يحب المسابح ركبنا الطيارة و يدها بيدي ملتحمة.. يدها الناعمة و الدافئة ذكرتني ببيتين شعر لخالد المريخي مافيه يمنى ناعمه مثل يمناه هذاك اضيع ان حط كفي بكفه والمشكل اني لاتعاديت وياه قلبي وهو قلبي يوقف بصفه في مطار أبها طلبت من مناف يستقبلني بالمطار.. لكنة أوقف السيارة بمواقف المطار ورجع لشغلة أخذتها و مباشرة على المستشفى... كانت تقترح استريح أو أكل أو أو..... لكني رفضة بمجرد وصلنا للمستشفى.. امرتها تنزل رفضت في البداية لكن رضخة لاحقا.. كنت أتمنى لو أشيل حزنها و زعلها.. أقل شي أقدمة لها هو أني أوصل لها الخبر بهدوء... كنت متوقع مادفنوا الجثه بأنتظار حضورها... على الاقل تودعة الوداع الاخير وصلنا لاستقبال المستشفى سألت الموظف : مريض بأسم ناصر الستار بحدة التف وجهها باتجاهي... و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت.. لكنها دفعتني وتوجهة لسيارة.. وش أقول ما اعرف اواسي اخيرا خرجت من فمي الكلمات : فدوى.. قولي إنا لله و إنا ألية راجعون.. قدر الله و ما شاء فعل رددت خلفي : إنا لله و إنا ألية راجعون.. قدر الله و ما شاء فعل.. أكيد العزا ببيت عمي لا دموع و لا نحيب.. و لا أغماء اجتاحني خوف... عندما دخل اليوم مجلس العزا احسست بشرارة كرة لة لكني لم اعرفة ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد.. بمجرد دخولة وقف بجانب فهد يتلقى العزا و كأنة أحد أبناء عمي.. ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعة اصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الامر.. كان يناقش دفن عمي!! و يسأل لما لم ننتظر ابنته حتى تحضر.. يبدوا أنها تمكنة من روحة.. و من قد تقاوم روحة سهام حبها.. تغير كثير عن مظهرة في أول لقاء لنا أماني زوجها بالمستشفي و هي منهارة أما زوج إبتسام فكل عشر دقائق كان يقف ليتحدث بالجوال طلب رؤية إبتسام لكن كثافة المعزين و انهيار أماني منعها همس سعيد من خلفي: لا تعذب نفسك يا سالم انساها و الله يعوضك خيرا منها... جاوبته بشيء الكل يعرفة : كنت ارسل خواتي يعرفون رايها قبل أسوي أي شي من غير تعرف... تصدق لون سيارتي على ذوقها.. و مكان بيتي اختيارها.. بنيته دور و ملحق بشورها... و تعرف بأني اثثته عشانها.. ومن جنوني شطح خيالي لبعيد و سميت عيالي بالاسماء اللي تحبها.. تركت الدخان و توظفة لجلها.. و باقي احبها و احلم بطيفها.. ادري هي ماوعدتني بشي.. و ادري ماكانت تحبني.. بس بعرف شي واحد.. بأيش هذا أحسن مني..!! خيوط غير مرئيه تشدني لها قيدتني طوال حياتي عملت من اجلها وكنت من اجلها وأرغب أن اكون شيئا من اجلها و كلما حاولت ألهرب تمسكني وإذا اقتربت تصدني... لكن قد استوعبة الان بأنة لم يعد لي الحق حتى بالحلم.. هذا اللذي يسمى زوجها لة الحق بكل شيء لة الحق بأن تنام بين يدية بأن يمسح دمعها بيدية ببعثرة شعرها بتقبيل كفها بتلمس ملامح وجهها بسماع صوتها بتحقيق حلمها بحمايتها بمشاركاتها اسرارها بتنفس انفاسها بها بحبها لة الحق بفادية أما أنا فليس لي حق بهذة الخائنة.. هي ميته يا سالم.. نعم هي ميته بعينك... صرت كلك شبــه مــيت في نظرعيـني وذاتــي.. أعتـبرتك شخص عايـش في وجـودي ثم مـــات.. لا غـدى ميت شعورك كيف تبقى في خيـالــي؟ لا و لا يـبقـى لطــيفك في خيــالي ذكــريـات.. دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي.. والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات.. أماني توفي أبوي في تمام الساعة الثانية صباحا.. حتى لم أنتبه الى قرارهم بدفنة بعد صلاة الفجر.. سوا حضرت فادية أو لا.. حتى فيصل لم أعرف عنة شيئ.. قبل أن أخبرة بأن زوجي رجل ضعيف مريض مشوش.. قبل أن أشتكي لة.. قبل أن أبوح قبل أن انثر همي... رحل -قبل أن أخبرة كم أحبه و كم أشتقت لة رحل -كم تمنيت أن ادفن بجانبه و أن أموت معة فلم يعد بدنيا خير يا والدي من بعدك عاجزة عن التعبير عاجزة عن الشعور إلا بالهزيمة نعم مهزومة.. همست لها أماني بحزن : سأل عنك.. انهيار أماني أخذ وقته... كانت تبكي دون توقف غير قادرة على التصديق رافضة للكلام أو الأكل أو حتى الرد على المعزيات.. أما إبتسام فقد رافقة أماني حتى نامت معها ببيت عمها.. هي الاخرى كانت تبكي بكثرة لكنها كانت تكفك دموعها بين حين و أخر.. فادية وقفت لهما كصخرة يمكن الاعتماد عليها.. منذو دخولها للمجلس و هي معتصمة بالصمت أو الرد على المعزيات.. حتى أن بعض المعزيات كن يتجاوزن أبتسام و أماني ليعزينها ظنا منهم بأنها ألأكبر.. جلست بالمطبخ ارتب بعض الاشياء.. دخل مناف مدرعم : قولي لخالتي تقابلني بالمقلط جلسوا على انفراد ما كان نفسي اقطع عزلتهم لكن كنت مضطرة بصينية قهوة.. أول دخولي وصلني صوت مناف و هو يكلم خالته : يا خالة لو عندي ما يغلى عليك.. لكن ها الايام داخل مشروع بكل مامعي.. اصبري علي بعد رمضان.. و أنا اعطيك قطعته خالته : يا ولدي ماعندي غيرك.. خالك متورط لو ماعطاهم العربون راحت علية الارض.. لا تردني يا أمك خالة!! تقصد زوجها لية ما جا يطلبه بنفسة بدل يرسل زوجته!! رجع يتكلم مناف برقة معها : عندي نصف المبلغ.. و رغم أني بحاجته لكن و الله ماردك خايبه دخلت رفعوا راسهم الاثنين.. مرتبكة هل من المفترض أخرج لكن مناف استدعاني : ليلى.. تعالي اجلسي تقدمت بخجل و جلست فيما أكملت خالته بخيبة أمل : يا بو هتان لا تردني يا أمك.. هذي ما تفهم الرجال يقول ماعندي و مع ذالك بيعطيها نصف المبلغ.. هو براسة متورط و ماعندة.. لا تدخلين يا ليلى كيفة بينة و بين خالته بطقاق... رفع راسة و نظرة لي وخرج : تعالي ليلى طلعنا من المجلس عطاني مفتاح صغير : هذا مفتاح الخزنة الصغيرة بغرفة المكتب تحت رفوف الكتب.. افتحيها و هاتي منها 50 الف رديت :أدخل أنت ببساطة رد : لا مالة داعي ابتسم ابتسامة جانبية و هو يذكر العقبات من هنا الى مكتبه : الا صدق كيف حجبتيهم!!! رديت بإستهزاء : شرح ربي صدرهم للاسلام.. تصدقين اليوم عجبتيني بقوة.. هذا كيف سمع كلامي.. هب علية أذان فيل.. ضحكته و وقفته و طريقة كلامة سلاح فتاك.. و أنا انسانة ضعيفة لا أملك مضادات أحمي فيها نفسي بغضب من ضعفي رديت : و شالك أنت بعد عفريت تحرك ببطىء ببسمة خبيثة و في ثواني اطبق حصارة.. قطع دوامة الجنون ملتفت للخلف.. كان مناف الصغير صرخة بخجل و أنا اغطي وجهي بكفوفي : مناف.. رجع يناظرني مناف بأستفهام و كأنة يتذوق : مانجا!! بغضب جاوبته : شاربه عصير مانجا.. أنت ماتستحي مناف الصغير شافنا.. رد بجدية و هو يبتعد و ياخذ معة مفتاح خزنته : أول مرة تقولين مناف و طلعتي تنادين مناف الصغيرون.. لا و ألاخ شاهد على أول.. بعدين ما شاف شي.. عدا هذا اليوم على خير بعد ما خذت أم ماهر المبلغ المطلوب في اليوم الثاني بالظهر فتح مناف باب حجرتي بسرعة : ليلى.. فية حرمة تنتظرك بالحوش خرجت استقبلها لكنة كان معي سألته : خلاص.. فهمت جاوبني بتسلط : افرضي تكون رجال.. طلبت تقابلك لكنها ماتعرف أسمك.. و يدة بالمعروف دايم ممدودة.. و أنا زوجي صار علية حادث و تنوم بالمستشفى و عندي خمس عيال صغار.. مالي غير زوجي و راتبه قليل و مايكفي بهالزمن الشين.. و صاحب الشقة يهدد يطردني بشارع لو ماعطيته اجاره.. هذا غير ان السيارة اللي صدم فيها زوجي انعدمت و ماهيب لة.. فرجي كربه مسلم حدة وقته يطلب و يمد يدة.. مبين عليها بنت ناس اجواد و الزمن حدها.. دخلت عندة و أنا اداري دمعتي كان واقف و جوالة بأذنة و عينة مركزة علي... قفل جوالة و تكلم بصوته الابح الجميل : لا تبكين ليلى هذا حال الدنيا... عطيها هذا العنوان فية شقة بس مو مفروشة.. صحيح بعيدة شوي و بعمارة شريكي لكن نظيفة كسكن مؤقت الين الله يفرجها.. و تعتبر إيجارها مدفوع ابتسمت بلاإرادة ماتوقعته يتعاطف معها : صدق و الله.. شهم كريم معطاء اجودي سنافي أمس اعطا خالته... قلت مالة فضل خالته وربته و أقل شي يفزع لها بمحنتها.. لكن اليوم تصدقون حتى ماتأكد إذا كانت صادقة أو كذابه مباشرة أعطى.. لا لا أنا بديت أغرق أغرق أغرق و المشكلة ماعرف أسبح.. كان بأنتظارها رجل مسن اعلمني بأن والدها قد خرج من السجن.. جميل جدا لتخطط هي و والدها الان..!! مجموعة من الأمنيات سوف ادمرها و بما أن فيصل بالمستشفى و زوجته لا نعرف أخبارها و لان العمل لابد أن يستمر كنت بحاجة مجموعة من الاوراق حتى أعاين المواقع و العمال و سير العمل.. و أيضا أردت أن أعرف هل مازال فيصل يمتلك شيئ.. مجموعة الطاقم الطبي المشرف على حالة فيصل الصحية اخبرنا أن فيصل ينازع و أن مابقي من حياته هي مثل وقت بدل الضائع أطالة للعذاب فقط فالمرض قد تفشى و وصل أقصى حالاته.. أم طارق : تبغى أوراق تطلبها من فيصل أو من زوجته جاوبتها : أطلبها من زوجته البزر اللي تزوجته و حملت منة عشان تورث رجال مريض و على حافة الموت... و لية عشان ادخل غرفة أخوي!! و أخذ أوراق هي حق مشروع لي.. أنا ماسرقت و لا أحتلت مثلها.. اجابت أمي : لية كل هالعجلة.. أخوك لسى حي يرزق ناوي تورثه و هو حي.. وزوجته وش أذتك به.. متى صار الحمل من الزوج جريمة.. و على كثر ماعينكم على حملها أظنها مو حامل.. ضحكة من غير نفس : تصدقين كنت حتى أنا شاك بحملها.. وافترضة يمكن ماتكون حامل.. لكن مستحيل تعني نفسها و تسوق لطفل مو جاي أصلا!!.. تذكرين أول يوم لنا هنا و طلعتها معاه لسوق.. نسوا أكياس هنا بصالة كلها أغراض مواليد جاوبت أمي بألم يظهر غالبا في مواضيع فيصل : أجل تذكر الهوشة الكبيرة بينهم الاثنين.. أظنة أخذ منها شي غصب و تسبب في تسقيطها.. بكاها هذاك اليوم مو طبيعي.. حتى هو ضرب نفسة عشانها... أكيد سوا فيها شي لا يغتفر مو بس تشقيق هدوم و شتم!! و قد جاءت أمة و أخته للعزاء.. اليوم هو أخر أيام العزاء.. و قد بدأت أماني تتمالك نفسها و تفوق من حزنها.. أمي حضرت أيضا للعزاء.. نعم أمي الحقيقية من حملتني تسع أشهر ببطنها لم أتوقع أبد حضورها من المفارقات العجيبه نادتني بأسم فادية و فادية بأسمي.. لأختصر لكم قصة أمي ببساطة أمي أمرأة باردة تفكر دائما بنفسها.. و والدي رجل دائما عصبي و كلما فقد عقلة و اعصابه طلبته الطلاق و لم تضع بحسبانها بناتها الصغيرات بل رمتنا بدم بارد عندما طلقت تماما كأنتقام منة.. كثير التذمر لكنة قد أندمج كثير مع فادية فهي تذكرة بأحدا أخواته و على العموم فادية تندمج مع أشخاص!! نعود لأمي و لماذا أرفض بأن تكون مثال أقتدي به و لما أفضل أن الجأ الى أبناء عمي أو حتى للغريب و لكن مستحيل أن الجأ لها.. أكذب لو ادعيت بأني أفهمها.. نشأنا أيتام الأم و هي حية ترزق.. فهي لا تحبنا بمعنى لا تشتاق و لا تسأل و لا تهتم و لا تحاول تعويضنا عن حنانها أو أي شيئ من هذا القبيل سبب غضبي الشديد تذكري لأسئلة فادية و أماني في سنوات صغرنا و حاجتنا إليها : وين أمي يا أبتسام! لية أمي ماتحبنا أبتسام! أم صديقتي تعرف تصلح كذا و تصلح كذا تتوقعي أمي تعرف! عادي لو اعطي أمي الدعوة حق مجلس الامهات! أمي نستنا صح أبتسام! قلت لصاحباتي أمي ميته عشان مايسألوا عنها كثير! لو عندي أم كان هاوشت فلانة لانها ضربتني كل الاناشيد عن الام... حرام عليهم لو عندنا أم كان صلحت لنا الفطور و الغداء و العشاء منذ كنت صغيرة و أنا اسحب خلفي أخواتي في منازل الناس و نرا غيرنا يغدق علية الحنان بينما يغدق علينا الشفقة اكرة حضور الاحتفالات و المناسبات ففيها تدخل الأم و خلفها بناتها بينما أنا ادخل أولا لا أعرف أحد بخجل و قلة معرفتي لكن لكوني الأكبر تحملة القسط الأكبر من العذاب و تناسية خجلي الفتيات الطبيعيات يتعلمن الحياة و كيفية التصرف من والدتهن أما نحن فقد ربينا انفسنا بأنفسنا أعرف بأنها تتقاسم الذنب مع و الدي لكن شعور الغضب و الكرة و الحقد شعور لا إرادي.. أشعر بأنها ليست أمي... حضرت أمي أم فهد لتخبرني بأن زوجي يريد تعزيتي و هو الان بالمجلس الاخر ينتظرني دخلت لاجدة يقف بأخر المجلس.. وقفت مكاني تقدم و هو ينظر لوجهي.. مددت يدي لأصافحة لكنة تجاهلها ليسحبني الى صدرة.. عندما استقريت بين أحضانة.. كأني عدت بعد سفر طويل لموطني.. شبكة يدي خلف ظهرة و التصقة بة و سكبت دمعي كان يهمس : أبتسام... هو بحاجة دعواتك أغمضت عيني و أنا أشرح لة بعضا من ألمي : ما قلت لة... مايدري كان يحرك يدة على ظهري صعودا و هبوطا : هذا قضاء الله و قدرة.. و الله أرحم بعبادة.. رفعة راسي لأشرح لة أبعاد المصيبه : مات أبوي.. مات سندي ابعدني عنة و ركز عينة بعيني و مسح دمعي بكفة : أنا كلي لك و دام راسي يشم الهواء فأنا سندك و ظهرك مهما صار.. حركة راسي موافقة على كلامة.. مسح على شعري و سألني : ترجعين معي! و وحشني موووت رغم كل عيوبه : أيوة بس لحظة أشوف أختي أماني و أرد عليك من غدر الأيام جيتك كاره نفسي لو قلت لي وش فيك بكيت و قلت محتاجك!! أنا الوحيدة المغادرة فأماني و أبتسام سوف يبقين.. من المفترض أن ابقى لكن ياسر أصر على عودتي معة.. لم ارا ياسر أو سيارته وكما العادة ظهر من العدم و هو يمسك بكفي الايمن بقوة و يمشي بجانبي.. خيال بطرف عيني لرجل يقف بظلام ينظر بأتجاهنا الاغلب كان أحد أبناء عمي و على الارجح كان!!! وصلنا الشقة كنت قد صليت العشاء و متعبه جدا.. استلقيت على السرير لم أستطع النوم رغم تعبي كنت أنظر في الفراغ بتفكير مغلق رفضت عشى أحضرة ياسر.. كان يجلس أمام سريري على كرسي.. أقترب و وضع كفة الباردة الضخمة فوق جبيني و قراء قرآن الفاتحة و المعوذات و كررها و كررها لكني لم أنم.. لم أغلق حتى عيني ليقف رغم تعبه و أرهاقة و يرتدي ملابسة و يخرج ليعود بعد وقت قصير يحمل علبه أدوية و يعطيني حبتين و كوب ماء.. ربما كانت حبوب هيروين أو كوكايين أو مورفين لم أسألة فقد رحبت بأي شي قد يعطي راحة مؤقته.. أخذت الحبتين و غرقة بعالم اخر.. استيقظت لاجد الشمس مشرقة و الوقت بحدود الساعة العاشرة صباحا و الجو دافئ.. كان يراقب بتوجس و حذر.. و عندما تكلم أخفض صوته وكأن هنالك نائم يخاف إيقاظة : حاولت أصحيك لصلاة الفجر بس ماصحيتي.. أمس بالليل كان عندك سخونة.. أنا نومي ثقيل نعم لكن أن يخلع ملابسي و يلبسني غيرها دون أن يوقظني فهذا مستحيل.. هل كانت الحبوب حبوب مخدرة.. هل نام معي بالأمس.. نعم فهنا اثرة بالسرير و الاغطية مرفوعة من الطرف اللذي غادره حتى وسادته لازال أثر راسة عليها.. لكني لا أشعر بأي تغير.. لا يغير هذا من الواقع المؤلم بأن والدي توفي إذا لايهم تكلم مرة ثانية : هذي ملابسك.. تسبحي جهزة لك كل شي.. الفرشاة و المعجون و الصابونات و الشامبو و المنشفة بالحمام أخذت بنصيحته ثم صليت الفجر لكن شعري كان مشكله كنت على وشك تركة دون ترتيب وربطة بمطاط بحركة سريعة.. لكنة أمسك بالمشط و حاول أن لا يؤلمنى ثم رتبه رغم بلله ثم جمعة بمشبك بشكل فيونكة كان أيضا قد حضر فطور لم يكن لي نفس لكنة أصر بأن افطر أو لن أذهب.. عندما غادر ليدخن تخلصة من الفطور بالقمامة وعندما عاد أخذني لأخواتي مرت الان يومان على نفس المنوال و هذا أخر أيام العزاء.. دخلت الشقة و استقريت بالسرير.. و احضر هو كوب الماء و حبتين من الدواء الغامض لكن بدلا من وضعها بفمي احتفظة بها بكفي.. أقترب من السرير و بداء بخلع جزء من ملابسي بحركات سريعة ثم أعادني لاستلقي.. أخبرتني رمانة بأن هناك من دخل غرفتي في غيابي.. كانت جميع الأوراق مختفية مع صندوق مجوهراتي!! صعد لغرفة أم طارق و أخبرتها تظاهرت بصدمة.. لكنها أتصلت بأبنتها أمل التي حضرت.. و بعد شد و جذب اخرجت الصندوق.. إذا هذة هي حركات أبناء العز و الطبقة المخملية السرقة... جمعت رمانة جميع ملابسي و ساعدتي كثيرا.. طلبت من فهد أن يمر بي المستشفى لكن الزيارة كانت ممنوعة.. و حالة فيصل كانت سيئة جدا.. بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور..... الثالثــــــــه:وهي الأهم إحــــــــذر تــــــــحب. مر الزمــــــــن وحفظها في قــــــــلبه ومرت الأيــــــــام والوقــــــــت الطــــــــويل ومــــــــر طيــــــــفك من بعــــــــيد.. صديقاتي قد جهزن لي حفلة بمناسبة زواجي.. واحضرن لي دون علمي هدايا.. ارتدت احداهن الملابس التي أشترتها متراكمة فوق بعضها تحت المريول -احتياط في حال التفتيش المفاجئ - و قبل الخروج من المدرسة خلعتها.. أما الاخرى فقد أحضرت نوع أخر من الملابس بحقيبتها ولم تحضر كتبها.. واخرى أحضرت مستحضرات التجميل و خبئتها بالفناء المدرسي.. أما نسرين و سندس فقد أشترين العطور و هي بسيارتهن.. عبدالله و عبدالعزيز ضد دوامي هذا اليوم لكني رفضت بحجة توديع صديقاتي.. رغم أن عبدالله أخبرني بأن أحد شروط زواجي أكمال دراستي.. لكن تحسبا لنقلي لمدرسة أخرى.. عند خروجنا من المدرسة فوجئنا بوالد أريج ينتظرها بالخارج.. أريج انفصل والديها قبل أشهر عندما تزوج والدها من أخرى و تعيش أريج حاليا مع والدتها.. رغما عن والدها اللذي لا يستطيع أخذها من أحضان والدتها لوجود أخوالها و اللذين يخاف منهم كثيرا لكنة حضر اليوم للمدرسة بنية أخذها ليقهر أمها و يجبرها أن تعود ألية بكت أريج و هي ترفض الخروج : بياخذني معة.. و لو رفضت ضربني.. أتفقنا أن نخرج جميعا علنا نضيعة و من حسن الحظ كن جميعا نرتدي نفس الحقائب -ماعداي- أريج بنفس طولي و تمتلك نفس بنيتي الجسدية تحت العبائة.. خرجنا و تبعثرنا فقد سبقتنا سندس و مودة و خلفنا نسرين و أسيا و كنت أقف بجانب أريج.. من المفترض أن لا يعرفنا لكن ماحصل كان العكس فقد أتجة بوجة متجهم منتقم بأتجاهنا أنا و أريج و أعترض طريقنا.. توسلته أريج المعروفة بقوتها التي تصل حد الصلابه بخوف مزلزل : يــوبه.. لكن بدلا من أن يسحبها.. وجرني خلفة بينما وقفت أبنته مسمرة.. أخطء و ظن الصوت لي.. حاولت أيقافة و نزع يده.. لن أسمح لهذا بتدميري قبل أيام من حريتي.. لكنة مصمم على أخذي.. لم ألحظ بأن نقابي قد أرتفع و أتضحت جبهتي حتى منابت الشعر و أن عبائتي قد فتحت و سقط جزء منها ليتضح مريولي و أتعثر بها.. كل هذا حدث أمام جميع من في المدرسة و علنا.. كل من يعترض طريقة يهتف بصوته الجهوري : بنتي و أنا أبوها بينما أصرخ : ماهوب أبوي لكن جميع من كان يقف قد صدق هذا الرجل الوقور نعم من حقة لو كانت أبنته مكاني أن يأخذها بالقوة من هنا دون أن يعترض أحد و لكني لست أبنته وصلنا السيارة بعد أن مت مليون مرة خــجلا و خــوفا و ذعــرا و ألــما فتح الباب المجاور و قبل أن يجبرني أن أصعد كان هنالك من تدخل و سحبني ليدفعني خلفة... لكن صوته الفخم اخترق أذني : تقول لك.. مانت بأبوها هدر أبو أريج : الملعونة.. بنتي و أسمها أريج.. دون أن يسألني اجاب من أقف خلفة : و هي ماتبي تجي معك قطعت كلماته و أنا أظهر نفسي من خلف حارسي الشخصي.. ليقارن والد أريج فأنا سمراء بينما أبنته بيضاء.. بعيون سوداء كبيرة برموش كثيفة بينما أبنتة ذات عيون بنية فاتحة صغيرة برموش قصيرة خفيفة ليتدارك نفسة و يعود فيبحث عن أبنته قبل أن انسحب لم أقاوم استراق نظرة أخيرة لمنقذي و للصدف كان أخر شخص أتوقعة -البدوي المنحوس - ليزمجر بغضب مرعب أوقفني مكاني دون رحمة : يعني لازم أكشن و أثارة جنب المدرسة.. أنتي ما تخافين على سمعتك.. هلك ما علموك الصح من الخطاء.. سكت ماذا عساي أقول فأنا في حال مخزي و لازلت أرتجف و فوق كل شي فهو منقذي.. بينما هو أستمر في تأنيبه : مبسوطة بحالك... ماعندك عقل تفكرين فية.. أنتي إذا ماتفكري بنفسك فكري بهلك.. غطي عيونك قبل يجيك كف يعدلك بسرعة اغلقة نقابي و دمعتي توشك على السقوط لا أدري كيف أخيرا تكلمت : لخبط بيني و بين صاحبتي.. زمجر بغضب : مو ذنبك هالمرة و اللي قبلها ذنب من!! البلا كلة من صاحباتك.. لم أفهم و لم أحاول حتى أن افهم مغزى حديثه.. أقترب من سيارت سندس و لانهاء الحوار : على العموم مشكور أحسست بأسيا خلفي تسألني : فتو ياعمري.. التفتت أسيا للخلف بأتجاة باب السيارة المفتوح بصوت مسموع للجميع : بنات.. حسبي الله على العدو.. الشارع كلة سمعها بما فيهم هو.. لا و تقول - البدوي المنحوس مع فتو - حسيت نفسي طالعة مع خويي.. انقلب وجهة و كأنة عرف من تقصد بالبدوي.. ثم أبتسم بتسامح متغطرس و كأنة يبتسم لشخص صعلوك مجنون قال نكته سخيفة و لابد أن يجاملة.. و مشى و رمى أخر توبيخ لي : يا بنت احفظي نفسك.. و اتركي رفقة السوء.. أخذ منة التسوق في السوبر ماركت نصف ساعة تقريبا.. يحب الاطلاع على تاريخ الانتهاء و المكونات قبل الشراء خرج و هو يبحث عن مفتاح سيارته لكن لم يجدة.. نسي المفتاح بسيارة و لم تكن بالمواقف.. بهدوء متحكم مصحوب بغضب فسيارة ليست لة.. ادار رأسة يمين و يسار و وجدها مركونة بزاوية مظلمة من الشارع.. أيا كان اللص فقد غير مكان السيارة ثم تركها.. مشى بخطوات متباعدة حتى وصلها.. فتح الباب ثم جلس.. أحس بأنة جلس ببركة مملوئة بسائل لزج ذو رائحة نفاثة جدا معروفة كــــان دمــ دم حقيــقــي ببطئ شديد ادار وجهة لمقعد الراكب المجاور لة ليجد رأس حيواني مستقر ينظر إلية أحس بوجود شيء أخر خلفة ادار رأسة ببطىء ليجد رأس أخر ينظر ألية ملقى فوق المقعد الخلفي فتح الباب و خرج من السيارة و جميع أحاسيسة مستثارة.. كان رأس لخروف ذبح قبل فترة قصيرة و كذلك الرأس بالخلف.. بعينين مفتوحتين وكأنها تنظر إليك.. و الدماء أيضا كانت لحيوانات أحس بالغضب يعصف بين جنبات صدرة مهددا متوعدا بالانتقام.. و التشنيع بخصمة مهما يكن من المفترض أن يصفي حساباته أول بأول.. فقد تكدسة فوق بعضها في قائمة طويلة.. ماهــر عقيــل جمــال سامــي سالــم من ســالم!!.. أبن عم فدوى وخطيبها السابق لكم تمنى أن يمسكة و يضربه حتى يفقدة الذاكرة و التي بالتأكيد تحمل حصيلة غير هينة من الذكريات عن فدوى في صغرها.. لكنة يعزي نفسة بأنها في النهاية كانت لة هو.. و لــ يمت سالم بذكرياته أما هذة الدماء و الرؤوس المقطوعة.. ربما علم بزواج عدي و نقمة... أو علم بحقيقة عدي.. أو علم بوجود الكاميرات أو لحظة يقال بأنة قد بترت أحد أرجلة من المفترض أن ينشغل بنفسة.. لكن يظهر أنة لن يرتاح العالم من وجودة حتى يبتر رأسة إلا يكــفية!! أن يكون مسؤول مسئولية مطلقة عن شخص أخر فهو من يلبسة و يطعمة و يراقبة حتى في نومة أعتاد بأن يكون هو محور الاهتمام دائما لكن بين ليلة و ضحاها.. أصبح هو من يهتم بغيرة صحيح بأنة لم يفعل إلا ما كانت تفعل هي معة في الايام السابقة تجهز ملابسة و حمامة و تيقظة و تعد أفطارة... إلا أنة عمل مضني لة بالاضافة لتعبه الجسدي الراغب في بعض الشراب الممنوع و الهم النفسي غير المعهود من نضوب مخزون المال وقف وقد أضمر الشر بالماضي كان بمفردة يتحمل الربح و الخسارة أغــلا مايمــتلك سيــارة يقودها أينما يشاء.. لكن ارتكب خطئ عندما دخل أحد الايام مسجد ليجد رجل يعرض بناته لزواج.. أشترها يومها بمئة ألف ريال و لم يعرف أنة دفع فوق البيعة روحــة.. دارت الايام لتصبح هي السيد و هو الخادم.. معتل جسدا و روحا جسدا ينام الى جوارها يوميا و المتعة الوحيدة هي المشاهدة و ممنوع غيرها أما روحا فهي لاتحبه ولن تحبه أبدا قد ترضى به كزوج يشكل جدار حماية لها.. أما مشاعرة هو ففوق حبه يتمنى أن يسعدها و يحمل الهم عنها و يكفية أن ترضا عنة أو ينال اعجابها... الثالثه:وهي الأهم إحذر تحب. مر الزمن وحفظها في قلبه ومرت الأيام والوقت الطويل ومر طيفك من بعيد.. ثم أرمية لو تحبي بزبالة.. ماكان يدري بأني أخذته.. ومن يهتم بطارق هذا لحقة بي و هي تتابع حديثها : هو حقك.. و أسفة لاني أخذته قاطعتها : سرقتية.. هي بعد حقي ردت بأستنكار مشبع بترفع : لا مو حقك.. زوجك مابعد مات عشان تورثينة.. أخوة بس أخذ الاوراق عشان يمشي الشغل أهتز جسدي بغضب من أتى على ذكر الورث والدي توفي و زوجي مريض بمرض عضال.. و هذة و أخيها يفكرون بالورث.. لازوج و لا أسرة و لا مستقبل.. بيع و شراء مثبث بأوراق رسمية.. أسهم سندات أراضي عماير.. حتى رصيدة بالبنك كلة بحسابي... كل شي كان يملكه فيصل ملكي.. أنا عظمة ببلعوم أخوك.. في نهار اليوم ذهب للأتصالات لاستخراج فاتورة جوالة الضائع.. و يبدوا أن من سقط الجوال بيدة قد استغلة خير أستغلال.. فقد وصل سداد الفاتورة لمبلغ كبير كان يتصل لعدت أرقام معظمها مجهولة.. لكن بمساعدت أحد موظفي الاتصالات كان أحد الارقام لهاتف منزل.. و من حسن الحظ تعرف أحد موظفي على أسم صاحبه.. و بعد أن اطلع الأب على قصة مختصرة جدا بأن الجوال قد سرق و قد أتصل على رقم منزلة عدة مرات.. أختفى الرجل بداخل المنزل للحظات و عاد و هو غاضب.. ليعترف بخجل : هذا الرقم مع صديق ولدي.. أسمة بندر ال و عطاة عنوان بيت بندر أقترب المغرب و زاد التعب.. فاضطر لتأجيل التحقيق و أثبات برائة ليلى تمدد في الصالة و هو جالس على أمل الارتياح حتى أذان المغرب.. لكن الحمى زادت و التعب و الارهاق تضاعف.. و لم يعد قادرا على الوقوف.. أوصلني لغرفتي و كاد أن يخرج.. لم أكن أريد أن ابقى وحيدة.. سأكون لة المينا وليكن هو السفينة ساحتضنة متى و كيفما شاء... أعرف بأن سفينتي تنوي أن ترسوا في ميناء أخر لكن عندي أمل بأنها سوف تعود لي.. و لذا لن أتغير ابدا ولنعود للاستراتيجية القديمة مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال وش أسوي فيه!! في اليوم التالي بعد صلاة العشاء احسست بألم في احد ضروسي استلقيت حتى يزول الألم لكني غفوت... استيقظت لاجد الساعة التاسعة و حسب كلام عناد سوف يحضرن ضيوف لسهر الليلة.. بسرعة قياسية غسلت وجهي و غيرت ملابسي.. و نزلت للأسفل من الدرج الجانبي ثم للمطبخ.. و قبل الدخول عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف.. لا و الله مهوب خوف.. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي صوت قوي و حازم ل... سلوى : أنت تعرف الحشيمة.. تبعة صوت صرخة رعب.. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية.. امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها.. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة.. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها.. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب.. نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد.. تركها بسرعة ليمسك بي.. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي.. بسرعة امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك.. أجل لقلــبك كرهــني وش يســـــوي! و الخروج من جديد وجد الصالة مطفئة.. مشى بخطوات سريعة للغرفة.. استوقفة صوت من منتصف الصالة.. كانت جالسة مرتدية بيجامة حرير سكرية ببنطلون طويل و قميص بكم طويل يتصدرة أزرار من الامام.. كانت جميلة و متألقة.. سألته بصوت منخفض : لك غايب كثير.. وين كنت و مع من؟ لم يعتد أن يسألة أحد أين ذهبت و مع من.. أجاب بسؤال : مفروض تكوني نايمة!! كانت تتحرك حتى وصلت مفتاح الأضائة و هي تجيبه : الظاهر حبوبك ماعطت مفعول... سمع شهقة الرعب بعد أن رأت ثوبه الملطخ بالدماء من الخلف و الأسفل.. لتسأل : وش هذا! ليجيب بلا أهتمام و أستخفاف : ذبحت واحد.. أو تجين معي ندفنة سوا ؟ بعد أن وجد أن مزحته السمجة قد جمدتها.. سألته بجمود : متأكد مو دمك.. فسرها بما يرضي غرورة و أنها لا تهتم لو قتل أحد.. ألمهم إلا يكون دمة.. هذا الشعور بعث بداخلة فرحة ليرد سريعا : محد يجني على حالة و يحاول يأذيني.. قطعته و هي تذكرة : أحرقوك بسقاير بكفك.. هز رأسة برفض وقور و صحح لها : أنا أحرقت حالي.. ماعرفة كيف أطفيها سألته بتفكير : أنت طفيت السقاير بكفك!!.. و بثقة مستغربه : لا تقول عشاني.. صحح لها من جديد : مو عشانك.. رفع يدة و تأمل كفة و أكمل : ذكرى ليوم كنت على وشك أذبح روحي...!! مشى بسرعة للحمام و غير ملابسة و استحم ثم خرج وجدها تجلس في نفس مكانها و تتأمل الفراغ.. لو تاكلين الحبوب المنومة اللي عطيتك يكون أحسن.. نظرها سلط بغضب علية.. ماشفتها كنت افتح شنطتك و أنا مغمض عيوني.. تزايد غضبها فاتضح في احتقان وجهها.. سوف يرضيها عندما يعود.. مشى لباب الشقة لكنة مقفل و مفاتيحة مفقودة سألها و لأول مرة يلاحظ بأن هدؤها مريب و غريب : شايفة مفاتيحي لم تجب لكن الاجابه كانت مرسومة بملامح وجهها : هاتي المفاتيح فدوى تمددت بأريحية بطول الكنبه ففتح أول زرين بقميصها لتزيد فتنتها.. فادية بصوت حلو كالعسل : تعال ياسر.. لاني نايمة و لا أنت سكران.. حركة لم يحسب لها حساب.. أجاب و هو يرفع نظرة عنها تماما لعلة ينهي السحر : الدعوة مفتوحة حتى ارجع!! ردت بعجل و حسم : لاااا.. مال فمة بتكبر و هو يقيم الموقف و يحسب ربحه و خسارته.. مشى بخطوات مختالة حتى وصلها.. أمتدت يدة و امسك الازرار و اقفلها.. ثم سحب المفاتيح من يدها و همس بجانب أذنها و هو يحرك شعرها بتنفسة : مالمستك و أنتي نايمة.. و لا تعتبر و أنا سكران.. لكن أوعدك الجايات أكثر من الرايحات أغمضت عينيها في محاولة لايقاف الدموع لم يرى دمعها فجوالة يهتز بجيبه بأستمرار.. و لم ينظر لوجهها خوف أن يضعف و يأخذ شيء طالما تمناة مشى عائد للباب عندما أحس بشيئ صلب يضرب بكتفة... التفت ليجدها تحذفة بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بأنفعال متألم و تهديد : أنتي اكثر متضرر من أصابتي! لكن فادية ذات اليد اليسرى القناصة كانت مشغولة بنزع الابجورة متوسطة الحجم من قابس الكهرباء.. صرخ و هو يحاول تهدئة البركان المنفجر : لاا.. الاثاث مو لنا فدوى كان صدرها يعلوا و يهبط بانفعال و دموعها تجري.. اصطدمت الابجورة بكتفة الايسر ثم سقطت على الارض لتتهشم كقطع صغيرة.. اتبعتها بكوشايات كان من المفترض تضرب مباشرة بوجهة لكنة تلافها بيدية.. بسرعة كانت على وشك نزع جهاز صغير أسفل التلفاز اندفع باتجاهها كسهم.. سيطر على حركاتها بدون جهد كبير.. كانت ترتجف كما لو كان الجو بارد.. و شهقاتها الساخنة تهز اركان المكان.. جلس على الارض و هو يحتضنها بين يدية.. شهقة بكلمات متقطعة : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي... بعد أن كان يتمنى أن يحكم يدية حول عنقها ليخنقها.. وجد نفسة يحاول أن يواسيها و هو يحكم أمساكها بحنان و يحضها على فتح قلبها و مشاركته همة : فــــادية... يا قلب ياسر أبــــــكي.. كانت ثالث مرة ينطق أسمها الصحيح.. لكنها لم تكن مركزة معة فبين اضلاعها ألم يقطعها أن لم تبح به.. و أخير فتح السد : أبوي مات.. كان نفسي أحبه فوق جبهته.. أمسك يدة قطع كلامها بفعل الشهقات الكثيرة و المتتابعة.. غرست يديها بكتفية بغير شعور.. فيما تكلم بهدوء و أقناع : هو مسامحك.. هزت رأسها لتصرخ بألم : نفسي أشوفة.. أنا خـــــايفة أنت بعد تروح و تخليني.. مثل أمي و أبوي.. عندك الشرب و أصحابك أهم مني قطعها بحنان غاضب و هو يهزها برقة : أنتي من وين جايبه افكارك.. أنا قلتها لانك كنتي نايمة و مضطر اطلع و ماني مرتاح اخليك لحالك.. و لي ليلتين و أنا أقولها و ارجع لك.. تركها شوي ثم تذكر شي : و الشراب تركته.. و أصحابي مو أهم منك أبد.. أنتي أهم من حياتي.. بعيون لامعة مملؤة بدمع فادية : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي..... أحس قلبي بينفجر من الوجع.. تكرارها لنفس الجملة جعل قلبه يهتز بألم و يجيب بأول مايخطر ببالة : أنا ابوك.. هزت راسها بثقة و كأنها تلزمة بكلامة : أنت كل هلي.. فأضاف بثقة : أنا ابوك.. كان يفكر ليضيف : و أمي أمك.. أمي تحب البنات و تتمنى لو يكون عندها بنت.. و أكيد راح تحبك.. لتهمس من بين دموعها و شهقاتها و تقترب منة أكثر رغم علمها بأن محبوبها مثل النار من يقترب منة يحترق : لا تـــــمـــــ ـــــوت.. و لا تخليني و تروح.. أنت هلي أحس بها تتحرك لتأخذ شيء من جيبها.. كانت المسبحة المشتراه لوالدها كهدية.. رغم أستمرار دموعها التي أخيرا في هذة الليلة هطلت إلا أن تنفسها أنتظم.. نامت و لازلت تشهق بين حينا و أخر.. و وجهها مبلل وضعها فوق الكنبه و توجة للحمام.. ليستحم بماء بارد يماثل جو الرياض.. و يعاكس نيران جسدة.. خرج ليغطيها و ينام على الارض و معها بنفس الغرفة خوفا أن تستيقظ و تبحث عنة و لا تجدة.. نسي أو تناسى ثأرة و كل شي ما عداها.. لا و الله مهوب خوف.. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي صوت قوي و حازم ل... سلوى : أنت تعرف الحشيمة.. تبعة صوت صرخة رعب.. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية.. امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها.. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة.. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها.. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب.. نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد.. تركها بسرعة ليمسك بي.. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي.. بسرعة امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك.. مع محاولة أن أتماسك.. و لله الحمد فقد خف الألم حتى زال وقفت و طلبت عناد أن يرجع لمجلس الرجال و تفاهمنا فيما بعد.. خرجت من المطبخ و أنا أتمنى أن لا يكون أيا كان سمع المشادة التي حصلت بعد خروجي من المطبخ كانت سلوى تقف و لازال أثر البكاء يسكن ملامحها.. بهمس لها : نصعد فوق كنت اريد الكلام معها على انفراد و هي تشاركني نفس الرغبة صعدنا للاعلى و جلسنا بالصالة العلوية من بين اسنانها : عسى يدة الكسر.. الثور رديت بسرعة و دفاع عناد جزء مني و لا ارضى علية : لا تدعين خيم السكون علينا فلم ابداء و لا هي بدات.. ماذا عساني اقول بسؤال مباشر باغتتني : عادي عندك لو تزوج عليك اجبتها بصراحة : لا مو عادي.. أكذب لو قلت غير كذا.. لكن أوعدك مايجيك مني أذية.. و تكوني مثل أختي قطعتني بقرف و أنفة : نتشارك رجال واحد.. حاولتي فية يعدل راية!!.. لا أنا فاهمة بس مو مصدقة.. هي تلمح لأنها تكرة عناد اكملت سلوى : كان أملي فيك كبير.. و توقعتك تخلية يبطل يتزوجني لكن قطعتها : أنتي.. اجابت بحسم و وضوح : لااا.. لا أنا ابية و لا هو يبيني.. ابتسمت سلوى لتأكد : ولد عمي و اعرفة أكثر منك.. لكنة مربوط من معاليق قلبه بكلمة منك أنتي!!.. رديت و أنا انقض كلامها : أمك تقول يحبك و يموت عليك و تزوجني عشان يغيظك لانك غيورة و اجلتي الزواج و أمة بعد تقول... و هو لمح ل... بغضب ارتفع صوتها : كلهم فخورين لان عناد بشحمة و لحمة و جلالة قدرة راح يتزوج سلوى الشينة و اللي همها الوحيد دراستها و الصيغ الكيميائية.. من أنا صغيرة كان الناس يخطبون خواتي الصغار قبلي.. أحب جامعتي و تخصصي.. و بكل فخر أنا الأول على دفعتي.. لكن ماعرف أمشي نفسي في المجتمع و شكلي مايساعد كثير.. خايفين اعنس و اربط اخواتي بعدي... أبوي خطبني لة و هو وافق.. و أنا من المفترض أحب يدي وجة و قفا و اشكر ربي على النعمة و انطم.. شجعتها و أنا أنفي كلامها : وش الخرابيط هذي.. أنتي حلوة و اللي يقول العكس غيران.. و حتى هو قال خطابك واجد و هذا أكبر دليل بأنة يحبك ملاحظين قاعدة أشجع بنت عم زوجي على الزواج من زوجي ضحكت ضحكتها الصاخبه و ضربتني على ركبتي : الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري.. عناد لا يكرهني و لا يحبني السالفة و مافيها.. لة بنت عم شينة و عانس و محدن خطبها.. قال اضحي بنفسي و اصير شهيد و أتزوجها.. و ارضي هلي و أكسب فيها اجر.. و بعد هو أسم على مسمى.. رفضته و أجلت الموضوع.. فزاد تمسكة الكل فسر الموضوع على أنة حب و هو أبعد ما يكون عن الحب.. تدرين قبل شوي بالمطبخ تهاوشنا لانة يهدد يقدم موعد الزواج...!! سألتني بخفوت : تساعديني ؟ رددت : أساعدك كيف!! بتروي و هدوء سلوى : بفركشة الزواج.. أنتي أكيد ماتبين زوجك يتزوج عليك.. و أنا أصلا ما أبية.. و هو يسمع كلامك قطعتها : من قال يسمع كلامي.. هذا ماحد يردة لابغى يسوى شي غمزت بعينها بحركة تضحك و هي تهمس : علينا إبتسام.. تسحبين الرجال وراك و هو يرتجي الرضا.. و الله رحمته كأنة.. خدام ضحكت بأستهزاء : من يصدق عناد يحب!! و مثل ما قالوا بنت مشتراه من مسجد... قطعتها : بلا حب بلا بطيخ.. هو بس تورط معي.. سألتي بأستياء : أنتي من جدك.. ؟؟ رديت عليها بصدق : لا مايحبني.... اللي بيني و بينة هو طفل و بس.. بغضب انفجرت في وجهي : أنتي هبلا أو تستهبلين.. الرجال مقطع حالة لرضاك و أنتي مو دارية.. لما سمع بوفاة أبوك رجع ركض.. حزن علية و كأنة أبوة.. ثلاث أيام العزا و هو مرابط في مجلس العزا.. رغم تعبه من السفر و العمل.. و يسحب يا أمة أو أخته.. و كل عشر دقايق متصل يسأل عنك.. فشلنا و فشل نفسة رديت عليها و أنا أهون الموضوع : زوجته توفي أبوها لازم يحضر.. عشان الناس بياكلون وجهة.. أما الاتصال كل شوى شكلك نسيتي بأني حامل.. عادي يتطمن على ولدة بقهر تكلمت من جديد سلوى و كملت تحاول تقنعني : من تزوجك صار مايسهر مع الشباب مثل أول.. من الشغل للبيت مباشرة.. و الجديد صار ناعم مع أخواته بعكس الماضي من تأثير بعض الناس.. و يقال بأنة قبض علية بالجرم المشهود و هو يغسل بالمطبخ بدلا عنك.. دخولة لنادي رياضي رفع أثقال قبل سفرة بايام.. و يقال هذيك الايام كان ينام فوق لانك متوحمة فية.. وش تفسرين استقدامة شغالة و هو الرافض لها.. و سؤالة عن شقق للأيجار رغم معارضة أمة.. قطعتها نصف معلوماتها جديدة و بعضها مغلوطة : من قال دخل نادي.. و كان راح يقدم للاستقدام لكنة بطل.. و أنتي من جدك سأل عن شقق للأيجار؟؟؟ جاوبت بكل ثقة : قدم على شغالة وراح تجي بعد شهرين أو أقل.. اعطى أمي خبر عشان تقنع خالتي.. وسأل عن شقق للايجار قبل يسافر.. أتوقع بعد أنتهاء الدورة ينقل.. و هو قال لابوي عن النادي سألتها بضعف لان معلوماتها صدمتني :للأسف محب غير مخلص.. لانة يكلم بنات بصدمة سلوى : مستحيل.. أنتي متأكدة جاوبتها مو أختها سبب معرفتي لسالفة : أية و أسمها صفاء... قطعتني بنقمة : صفاء.. و أخر شي اعطاها كلمتين عرفتها قدرها و انتهت السالفة.. بس هو مرة زعل و هدد يتزوجها.. هع نفسي لو تزوجها كان طلعت عيونة تصدقين ارسلت لة مرة مسج تقول أنا أميرة و مهري غالي.. علية كلام غبي بس هي فهمة يعني لا ترمين نفسك و و ترخصيها بالمكالمات فتحت فمي على أوسع شي : من متى المسج! و أنا شايفتها قريب على جواله.. بس أنتي كيف عرفتي!! بكل فخر سلوى : المسجات من قبل يتزوجك و بأمكانك تتأكدي من التاريخ.. أما كيف اعرف أخواتي هم أخواته.. و إذا طلبوة الجوال عطاهم.. و تعرفين البنات و اللقافة.. فاستغربنا كل المسجات يا من شركة الاتصالات أو نكت.. إلا رسايل الغبية صفاء.. سئلوة خواتي و اعطاهم العلم.. بس أنتي من قالك!! أختك منى هي من فعلت.. هل من المعقول بأن كلام سلوى خطاء بخطاء.. أخاف بأن أصدقها و ابني قصر من الرمال.. و بنفس الوقت شعور بفرح خجول استوطن قلبي.. كذب و أوهمني بأنة يخون.. هل هذا كبرياء أو استمتاع بتعذيبي.. رسم لي صورة أنا فيها شيء هامشي و غير مهم.. و ردد دائما أهلي و أهلي.. و إذا كنت غالية فهل يعاملني هكذا.. هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صــــار! أجل لقلـبك كرهـني يا عناد وش يســـوي! بسبب معرفتي بأنها أخذت مجوهرات زوجة فيصل لأول مرة أخطئ بحق أحد اخواتي ووصلني جديد الاخبار.. أذن زوجة فيصل تمتلك ما كان يمتلكة فيصل.. أكثر ما اضحكني هو ظنها بأنها ربحت.. مسكينة سوف اجعلها لاحقا تكيل اللعنات على ساعة زواجها به كنت بقسم العطور و بخاصة النسائية.. لم أشتري قبل هذة المرة ألا عطور رجالية نفاثة و قوية.. جربته و للأسف لم أتذكر سبب كونة خاص و يثير بداخلي زوبعة هل يذكرني بمكان محدد أو شخص مميز أو حادثه معينة.. بيأس و لعدم تذكري لشيء ضربته بالتسريحة فكسرت الزجاجة و اصبح العطر الفرنسي يعبق في الاجواء.. فعطرت مفرش سريري و وسادتي قبل التخلص من العبوة.. لكن الرائحة الانثوية كان لها ذكرى لم استطع استعادتها.. جعلتني انظر لسرير و كأنة مغطى بمسامير.. و تحتم عدم الاقتراب.. بينما قلبي يضرب مثيرا الفوضى.. ليلى لها جانب اخر جميل و مشع لا يعرف سبب تغيرها.. و لكن لا يعجبه.. فنظرة الانكسار لا تليق بها ابدا.. و لا حتى التصرفات الهادئة المتزنة و الردود المختصرة المؤدبه شغل ذهنة بشيء اخر ياسر برياض هذا يعني مشاكل و احساسة بالمسؤولية يلزمة بتفقد حال هذا المتهور رغم تعبه.. اتصل بياسر فلم يرد مما زاد مخاوفة.. توضى و صلى مافاته من صلوات.. ثم خرج ليطمئن على ياسر و يتسوق من السوبر ماركت بعد أن اطمئن بان السيارة المستخدمة من قبل ياسر موقوفة أمام العمارة.. و ربما ياسر نائم أو مشغول مع زوجته اختار السوبر ماركت الموجودة أسفل العمارة.. دخل شخص اخر مباشرة كان يمشي بين الممرات و هو يكح و يعاني من انسداد انفة و ألم حلقة و بالكاد يفتح عينية.. التفت و هو يبتعد عن ثلاجة المشروبات فاصطدم بجسم لشاب كان يقف خلفة.. يرتدي جاكيت رياضي بقلنسوة تغطي راسة و بنطلون جينز يكاد يسقط على الارض.. بملامح حادة مميز بفعل جرح يمتد من اعلى جبهته و يمر من خلال عينة لينتهي بوسط خدة ناتج عن حادث أو ما شابه.. رد الشاب بأبتسامة : O K تغاضى عنة مناف و خرج من المحل.. لكن الشاب لحق به لينادية : ياسر لماذا لم يعرف بأن الشاب و منذ البداية من اصدقاء ياسر و كان يراقبه و يتبعة ابتسم الشاب و أكمل : ياسر.. و تكلم زين زادت ابتسامة الشاب : حيرتني ردة فعلك الباردة.. نفسي نطلع سوا نسولف.. مناف بقلة صبر : تكلم... هنا تأمل الشاب الوضع ثم قدم اغراء : معي قارورة نتقاسمها بالسيارة.. مع اني ماخذ بخاطر عليك.. و أسف على اللي سويته بسيارتك كانت مزحة.. مزحة لا غير ارسل مناف نظرة احتقار و سأل : المشروب اللي معك بسيارة وش نوعة ؟ رد الشاب : اللي تحبه أقترب مناف و بصريح العبارة وضح : أنت اكيد من شلة الخراب.. ياسر انسحب و ربي هداة.. يكفية ما جاة منكم الشاب بدهشة و استغراب : ياسر.. لعبة تتجاهلني و كأنك ماتعرفني.. مناف تقدم و ركز عينة بعين الشاب : أنا مو ياسر.. أسمي مناف تأخر الشاب للخلف و بنرفزة : إذا أنت مو ياسر.. وش تقصد بربي هداة مناف ببغض : يعني اصطلح حالة.. و ترك الشراب و غيرة تراجع الشاب و هو يتأمل مناف الواقف أمامة : طيب بس نفسي اشوفة و اتكلم معة رفع يدية للاعلى : ماراح أاذية.. مناف بتفكير : في صلاة الفجر بهذا المسجد ضحك الشاب حتى كاد يسقط على ظهرة : ياسر و صلاة... بمجرد فتحت باب المنزل كانت تقف هناك على عكازها سألتني بخشونة : طولت.. لية تخرج و أنت تعبان لم أجد ابدا احد يهتم بخروجي و تأخري و تعبي اعجبني اهتمامها و لو كان مغلف بالخشونة : أنا بخير مشيت خطوات و أنا اتبعها لأتذكر قضيتها و اقتراب ظهور الحقيقة و ابشرها مؤكد ستسعد بمعرفة التطورات و قرب العودة من جديد لاسرتها : فية خبر جديد.. اليوم أخذت فاتورة جوالي.. و عرفة منهو معة.. و بكرة راح اكلمة و اعرف الباقي لم تبتسم و لم تسأل و لا حتى علقت سألتها : مو فرحانة ردت بعبوس : لية افرح أنا عارفة نفسي بريئة ناقشتها :بس هلك ما يعرفون.. قطعتني : أنت مصدقني!! اجبتها بالحقيقة : من أول مرة شفتك فيها صدقتك ارتاحت ملامحها حتى كادت تبتسم و لأول مرة تبتسم أمامي و أخير اعرف متى تشرق الشمس.. تشرق الشمس عندما تبتسم ليلى جمعت الاغراض لتتجة للمطبخ فتبعتها و تعبي يزداد لكني سألتها : و هلك ليلى! عبست لتجيب بوضوح : حلفت ما ارجع هذاك البيت سألتها : بس هذول اهلك ؟ ردت بحزن : هلي ما عرفوا قيمتي.. كذبوني و الغريب صدقني.. حتى أنت عيرتني بهلي قطعتها و أنا العن وقت فية اطلقت عنان لساني ليجرحها : كنت أقصد أخوفك.. بس و الله ماهيب من شيمي.. تزوجتك و في نيتي اعمل فيك معروف.. بس انتي تخلي الحجر الجامد يتكلم أجابت ببسمة خجولة و هي تتحرك في المطبخ جيئة و ذهابا.. غموض جذاب ليلى بصوت ناعم : كنت اظنك ورا سالفتي.. لا تلومني أحد يقرصني هل أنا في حلم.. نفس من كانت تدعوا على بالموت.. تتكلم معي و تبتسم... تكلمت لأطيل المحادثه : ما الومك.. عندما وجدته نائم كان يشبه طفل صغير.. الاحمرار الخفيف زحف لخدية و انفة حتى اذنية كانت محمرة و عينية حتى و هي مقفلة ساحرة.. خفت أن تسوء حالته لكنة أستفاق في ساعة متأخرة و اختفى خارج.. لا انكر كنت خائفة جدا عند وصولة حمدالله على سلامته و قررت عمل طبق سريع و خفيف.. بيتزا تبعني للمطبخ و هو يراقبني.. سألني : وش تسوين ؟ اجبته : بيتزا اجاب بمزح : قصدك خبزة و فوقها زيتون و جبنة لم استطع الا أن اضحك.. لكني كنت أضحك وحيدة.. ثم ولاني ظهرة و خرج من المطبخ.. الا تعد عدم لياقة من قبلة.. كنت غاضبه جدا حتى كدت اغير رأيي في جعلة يتذوق البيتزا اخذت لة بعضا منها و كوب عصير.. اليس ظلم أنا لو مرضت لبدوت مهتاجة خلقة و أخلاقا و هو يمرض ليزداد رقة في تعاملة و تصرفاته تكلمت فعيونة الملونة و إن كانت جميلة فهي مربكة و هي تراقب حركتي البطيئة مع عكازي : اتمنى يعجبك لم يبتسم حتى : مشكورة.. اقفلي الباب بعدك خرجت من غرفته و أنا افكر هنالك شي مختلف.. نظرة عينية أو صوته أو.. عند صلاة الفجر كنت متأكدة بأن مناف لم يخرج لصلاة الفجر و ربما لم يغادر سريرة حضرت لاتفقدة لم يكمل البيتزا.. و لم يشرب العصير.. حاولت أن أوقظة ليأخذ حمام دافئ ينعشة و يخفض حرارته قليلا استفاق و استحم و صلى و عاد ليستلقي من جديد اتمنى تقديم المساعدة فقد ساعدني عندما كنت مريضة.. و لاني اعرف شعور الانسان عندما يعاني وحيدا اقتربت من سريرة لاسئلة : محتاج شي اجاب و صوته مبحوح اكثر من بحته الطبيعية : لا كان جزء من السرير متراكم بغير ترتيب لكثرة تقلب المريض حتى وسائدة كانت مجتمعة بجانب من السرير لارتب السرير مددت يدي لاضع وسادة خلف رأسة لكن حدث مالم يكن بالحسبان...!!! اتصلت أماني لتبلغني بأنها سوف تترك خادمتها عندي.. رفضت لكنها أصرت و أقنعتني قائلة : زوجي تعبان.. و مستحيل أسكن مع هلة.. و سكني عند عمي خطا.. ضايقت العيال قبل يطلعون أو يدخلون لازم نحنحة و صوت عالي و زحمة.. و أمي ملزومة فيني.. راح ارجع الرياض كل خميس أزور فيصل.. و أنتي محتاجتها و عندك لها مكان استأذنت عناد.. رد بسؤال وحيد : أنتي شكيتي لها.. ؟ رديت بحدة : لا ورب البيت ماجبت طاري الشغالات ابد مسكني من كتفي و هو يحاول اسكاتي : شغالتك جاية.. لكن دام أختك عطتك مانردها.. لكن ادفع أنا راتبها حتى توصل شغالتك صادقة سلوى بشي.. معقول تعرف زوجي أكثر مني ذكرت عمتي فسألته بتردد : أخاف عمتي تزعل أو رد بثقة : خليها علي فادية أكيد راجعة أبها و أماني الشرقية نفسي اجتمع مع خواتي و لو مرة قبل نتفارق من جديد.. سألت عناد : ممكن اعزم خواتي بكرة.. اعطاني نظرة غاضبة : هذا بيتك تعزمين متى ودك.. بدون تستأذنين فكرت بعشاء كبير أعزم فية اخواتي و أمي و عمي أبو فهد و كل عيال عمي.. و أجمل و أسعد توقيع.. لولا خوفي من أمي و أنا أتظاهر بالحيا و أخبي بسمة شريرة ممنوعة عن الظهور لسطح.. أمي و أخواتي أشتروا لي شنطة كبيره فيها كم لابأس به.. و كم مهول من الذهب الاصفر الثقيل مما بعث برأسي تسائل كم كان مهري ؟ بعد العشاء كان موعد لقائي بالعريس لكن أمي استفردت بي لتفاجأني بطلبها و بدون نقاش كان لابد أن انفذ.. اخيرا رفع راسة ليحدثني لكن الحاصل أن والدتي هي من كان يرد علية.. اعطتني والدتي نظرت بمعني تنفيذ ما أتفقنا علية.. بدأت دموعي تسيل مضاهية نهر النيل.. سألني بحمية و صدمة : فايزة.. فية عروس تبكي بيوم عرسها رددت علية بما قد حفظته عن ظهر قلب بعد أن لقتني أمي : يرضيك يا كريم.. أكون أقل من غيري من البنات.. رد سريعا برجولة : محشومة يا الغالية.. اعطتني أمي نظر راضية عن كلامي و رد فعل العريس فيما أكملت : أجل ما أستاهل عرس.. زدت في البكاء و الشهقات و أخيرا تكلم : لا و الله يا فايزة تستاهلين أحسن عرس رفعت رأسي و ابتسمت بين دموعي.. و همست بتأثر : صدق و الله كريم.. اقترب هو وكأنة منوم حتى كاد يلتصق بي و هو يبتسم بعذوبه.. أكاد أقسم بأنة تسبح بعطر صارخ خانق لكنة رجولي عذب.. و أكد كلامة : ما يصير خاطرك إلا طيب.. و عرسنا بعد رمضان انفجر بداخلي فرحة لا محدودة و راحة غريبه.. لتأجيل عسى تحضر ليلى زواجي.. أو لأن أول مرة تكون كلمتي مسموعة و دمعتي مؤثرة.. وقلبي أنكسر مره ولـــــــــــين اليوم أجمع فيه.. لكنها تبدو كما لو كانت قبل سنوات.. كنت انتظر والدي بالمجلس و معي إبتسام و اتمنى أن ينتهي الفيلم الرومانسي قبل حضورة فهو لا يحب أن نشاهد هذا النوع من الافلام فيما كانت أماني تثرثر على التيلفون مع صديقاتها في مكالمة جماعية و هي أيضا كانت مستعجلة لان والدي لا يحب أيضا كثرة التحدث في الهاتف.. يخاف أن تفسد برائتنا.. انتهى الفيلم و اغلقت أماني التيلفون.. و أنتــــــظرنا و لم يأتي.. و لم يحضر بعد.. و لم أكن بمنزلنا حتى.. كنت إمرأة متزوجة برجل صعب المنال.. أين كنت و الان أين أصبحت.. انزلت ارجلي لاستوي في جلستي.. و هو ينظر لي.. و كأنة خائف أن اقذفة بشيء... بمجرد استوعب عقلي الواقع.. بدأت دموعي في النزول.. بينما الذكريات تتدفق على.. و انزاح عن قلبي الغمة.. و اتسع تنفسي بعد ضيق رفعت رأسي لاجد ياسر يجلس بنفس مكانة مسندا ظهرة... و عينية غائمة و عقلة في مكان أخر.. و قد وضع راسة على يدية و ملامحة تنطق بالضيق.. همست : ياسر رفع راسة سريعا : نعم سألته : ماراح تقوم تصلي! اجاب باستغراب : مابعد أذن.. كان غارق بذكريات و أفكار أصمت سمعة عن الأذان.. فادية بهدوء : أذن ياسر.. قم توض و صل وقف فعلا و توضى و صلا.. وضعت رأسي على سجادتي و أكملت بكائي.. جلس عند راسي و تكلم : ماراح أقول لا تبكين.. لكن خفي على نفسك.. سألته و أنا أمسح خدي : متى نروح جدة!! بصدمة جاوب : ولية تسألين! من بين الدموع و بخجل سألته : نفسي أقابل أمك... واقف و توجة لشنطته فتحها و بجيبها المخفي.. ناولني بفخر صورة من كاميرا فورية باطراف مهترية صورة قديمة.. كانت لأمرأة شابه بشعر كستنائي مرفوع من الاطرف و خصل خفيفة منسدلة على الجبهة ترتدي فستان كحلي و على كتفها الايسر وردة كبيرة بلون فوشي من ترتر لمااااااع و الاكمام منتفخة من الكتف ثم تضيق عند المعصم.. بحضنها ولد صغير وديع بثوب أبيض.. سألني بغرور : مبين على الولد حليو و داهية زمانة صح!!.. دام الولد امدح من ياسر فهو أكيد ياسر جاوبته بنقد للولد المملوح : راسة كبير.. بأستغراب و هو يقرب الصورة : أمي و أنا بزواج خالتي.. حرام عليك فدوى راسي مو كبير.. سألته : ماعندك صور ثانية لها.. جاوب و هو يتأمل وجهي : ماتحب الصور و التصوير.. و ماتدري عن صورتها حتى كانت هالصورة عند خالتي... لو طاحت صورتها بيدها مزقتها! كان فية مجموعة صور فوتوغرافية اخرى.. وحدة لمجموعة شباب بسن مراهق أو أكبر شوي معهم رجل قصير أصلع و دب.. عرفني عليهم و هو يأشر باصبعة على كل واحد : الرجل القصير هذا حسام أخوي الكبير الله يرحمة و يغفر لة.... و هذا بسام و هذا سامي و ذا سامر.. طارق هذا هو صاحبه إذا سكر دايم ينادية.. كأيب و فية من غرور ياسر.. كان فية صورة لياسر و هو واقف بجانب سيارة.. ملامحة مبتسمة إبتسامة غير طبيعية ووجهة منور.. مرتدي قميص رياضي لبرشلونة و بنطلون جينز بسيط.. قلبي أرسل رسالة تحذير هذا مو ياسر.. انزلت الصورة بحيرة و سألته : تؤمك!... أخذ الصورة و بتفهم شرح : مناف لا هو تؤمي.. و لا حتى أخوي.... بس في مقام أخوي.. مع أنة منصب نفسة أب متسلط على.. جاوبته بصراحة : من بعيد بس! من قريب مابه شبه كان يتمعن بوجهي باستغراب ثم في الصورة : كيف فرقتي بيننا إذا أخواني و اعز صديق ضاعوا بيننا!! توهته عن السالفة : سبحان الله مرررة يشبهك سألته بفضول : مافية صورة لابوك! جاوب باستغراب : لا.. استغرق لحظة : نفس سبب عدم كلامك عن أمك..! فاجأني : أمي متزوجة رد بضيق : و أبوي بعد متزوج بس من شغلة! وقف بضيق : أجلس.. لية وقفت قال و هو طالع : راح أشتري فطور...! أخر شيء كنت افكر فيه فطور.. أن يخرج و يبتعد عني.. أخاف أن لا يعود.. لكن ليس من العقل منعة.. جمعت الصور و اعدتها لمكانها لكن لفتني صور أخرى متناثرة لم يخرجها.. كان جميع من في الصورة يبتسم ماعداة.. و صورة اخرى بتغيير المكان بداخل سيارة وبيدة سيجارة و ملامحة شاحبة و ينظر للخارج.. صورة أخرى و هو يقف بشارع واسع و بعينة نظرت ضياع.. لكنة كان يبتسم لشخص ما خلف الكاميرا!! و بترحيب استقبلت نوبة البكاء من جديد.. ثبت في مخيلتي صورة مركبه خليط من جميع الصور لياسر بشعر طويل و بصحة جيدة يرتدي قميص مفتوح ليظهر سلسالة الفضي وبيدة سيجارة و ملامحة شاحبة و ينظر للخارج و بعينة نظرت ضياع...!!!! نثر بسيارتي دم خروف.. قطعني نواف بضحكة : أنت منين تتعرف على هالعينات!! أخر مرة بسالفة عقيل بعد ماطعنته بسكين بكفة تسببت بشلل اصبعين من اصابعة.. و هذا وش ناوي تسوي فية... ؟ سألته باستخفاف : من جد انشلت أصابعة.. يحمد ربه وقفت على كذا..! نواف بأستغراب : أنا نفسي أعرف وش سالفتك.. بس عشان وقف عند سيارتك و صعد لشقتك.. قطعة ياسر بنرفزة : لا تذكرني.. خلنا منة الله يقطع سيرته.. نواف بهدوء : طيب.. ياسر : أخر خدمة يا نواف.. أسمة معاذ سيارته دفع رباعي بس مو عارف نوعها بالضبط.. نواف : كيف اطلعة هذا!! ياسر : نادر الخروج نهارا.. صار علية حادث العام... قطعني : خلاص أدور علية.. ابتسم ياسر : لا أوصيك نواف.. و خذ راحتك في سيارته.. أو شلحها و خذ كل شي مهم فيها المسجل و الكفر و الجنطات و.. أي شي ضحك نواف : إنتقام و منفعة.. كثروا اعدائك ياسر أنتبه... اغلق الخط و انشغل بمن تركها.. اللينة و الصلبة في الوقت نفسة الواثقة في نفسها و الضعيفة الى حد مؤلم الذكية ومع ذالك عنيدة الى حد بعيد.. عندما فتح عينية اليوم ووجدها تبكي.. كانت تبكي فقدان والد متهور طائش أحمق أناني.. كان يتمنى أن يخبرها عن رأية بوالدها اللذي لا يستحق أبنة مثلها ابدا و بأنها أحسن حالا بدونة.. كان يريد أن يشغلها عن حزنها بأي شيء وصدم عندما طلبت مقابلة أمة.. و عندها تذكر الصور.. حضر فوجدها قد عادت من جديد الى احزانها وضع الفطور أمامها و امتلا صوته بالحنان ليخفف عنها : الفطور... كان مصر أن تفطر فاستخدم اسلوب يتقنة جيدا : عشان خاطري فدوى.. امتدت يدها الرقيقة لتأكل و بصوت متحشرج من كثر البكاء : و الله مالي نفس بس عشان خاطرك أكلت ثم تظاهرت برغبتها في النوم.. و ألان بدأت أعرف شعورها و دوافعها.. أمي أمراءة قوية لا ترضى بالمهانة.. قوة أنا لا أمتلكها فلماذا أتمسك برجل والدتة تكرهني و ليس لشيء فعلته.. و لكن لاني زوجة ابنها الوحيد.. فعندما أخبرها بأمر العزومة صرخت بأنفعال بوسط الصالة وسط حضور كثيف مكون من زوجها و بناتها : هذا الناقص تمشينا بنت ناصر على كيفها.. تكلم عناد لتهدئتها : لا تدخلين بنت ناصر بسالفة.. أنا صاحب الفكرة أضافت والدتة بقهر : لا والله هذا من العقربه.. زهقتك فشردت بدورة لخارج الرياض قلت بعذرها متوحمة.. و بعزا أبوها ثلاث أيام لا شفتها و لا رجعت لبيتها قلت ماعليش تواسي أختها.. و بعد ما رجعت أنتهى الوحم!! قلت البنت عقلت و طاح الحطب الي براسها.. لكن تقوم تتأمر الحين و تعزم و تجيب شغالة.. الى هنا و كفاية.. أن كانك مو قادر عليها.. و بعدين عناد أقنعها و هو يبوس رأسها و يتدلع جنبها طلع ولدها البريئ المظلوم و أنا الظالمة المتجبرة.. هي الغيرة أعمتها أو لان مالي سند.. و هو مادافع عني و لا بكلمة لية أتمسك برجال يتلذذ بتعذيبي.. و يمكن هو يحبني.. لكن الأنسان لما يحب يصير طماع.. لو أنا أكرهة كان عادي يتزوج أو يخون أو يترك أمة تشرشحني و هو جالس يسمع.. كانوا ثلاثه بداخلي كل واحد يصرخ -قلبي.. خليك معة و أصبري أنتي مو قد بعدة.. يردد فكري بمصلحتك أنتي و البيبي و أخواتك.. لو طلقك وين تروحين!! خليك معة وبكرة ربي يفرجها.. و بنفس الوقت تربي ولدك أو بنتك و أنتي جنبها.. خليك عون لأخواتك إذا وقعت وحدة فيهم بمشكلة.. مو تكوني أنتي براسك مشكلة و يشيلوا همك.. كان صوتها هادي ضعيف يردد لية ساكته و لية صابرة... و خير يا طير إذا طلقك.. يابنت أهم شي كرامتك.. و ارمي ولدة أو بنته علية بعد.. و خلية يعرف من الخسران فيكم.. و خل أمة تشبع بولدها وحدها.. و فوقها تربي حفيدها... و لكن و لأني ضعيف خائفة مهزوزة جبانة.. فلن اغامر ابدا و اترك زوجي و أنا حامل.. مهددة طفلي بحرمانة من احد والدية مستلقي على السرير و على وشك النوم.. بينما أرتب بالغرفة سألته دون تفكير : وش سالفتك اليوم أنت و بنت عمك!! ببطئ و نظرة ثاقبه جلس ثم وقف : كنت أنتظرك تفتحين السالفة!!... فية قاعدة خليها عندك لا تتدخلين بيني و بين سلوى.. خليك بعيدة وبكذا قفل السالفة.. و اقصاني الى ابعد حدودة و كأني غريبه.. سألته بفضول : من تحب أكثر.. اجاب بسؤال : سؤال غريب.. وش تنفعك فية الاجابه سألته و فضولي زاد : لو خيرتك بيني و بينها من تختار ؟ امسكني و سجنتني عينية و همس : لا تحاولين تخيريني.. لانك أذكى من كذا.. و عارفة اختياري جاوبته : لا ماعرف!! جاوب و هو يزيد بحنانة : الثنتين أنتي و هي.. تخلصت من ذراعية و تكلمت بصراحة : لك مني اصبر و اسكت.. و اجبر نفسي ترضى.. لكن تأكد لصبري حدود.. فلا تعتمد علية واجد صرخ بانفعال : من يسمعك يظنني موريك الويل.. هذا و أنتي معززة مكرمة.. بدون تفكير و بدموع : لاني اكرهك.. اكرهك اقترب و اقترب و اقترب اراح جبينة فوق جبيني و بكل ثقة : قصدك لأنك تحبيني... سقط ومحاولا هو تخفيف سقوطي مد ذراعية فسقط بينهما بعكازي همست بخجل و ألم : أسفة تأوة بألم لان عكازي ضرب في كتفة فعتذرت : و الله مو قصدي حاولت الابتعاد : أخليك تنام لكنة احكم يدية حولي : و لو قلت لك خليك معي! حاولت مرة اخرى الفكاك دون النظر الى عينية : راح أظل معك بس فكني لكنة لم يستمع و لم يتركني و ازداد ضغط قبضته بعنف : مناف اتركني كان قلبي ينبض بجنون.. تكلم برقة غير مناسبه للموقف زادت من توتر اعصابي : ليلى أنتي زوجتي اجبت مباشرة : لا.. أنا على استعداد اخطب لك و ازوجك لو تحب.. لكن اتركني ظلل وجهة سحابه من الحزن وخيبة الأمل.. ذكرته بسعادة غامرة بكلامة : مو أنت قلت كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين مواطيها... خلاص راح أخطبها لك اجاب وفي لهجته غضب : بس تزوجتك أنتي! كانت يدة تتحرك الان للاستكشاف و تنفسي اضطرب : لا... لية تغير رايك مو مفروض لو أمشي أمامك بدون ملابس ما اثرت بك.. أبتسم : وحدة بوحدة و البادي أظلم كلام لا يودي و لا يجيب.. أنتي قلتي و أنا رديت.. فتحت عيونها بغضب لتضيف اغراء الانثى وغموضها : يا سلام.. عذر غبي تحرك لتصبح بجانبه تماما و رأسها على نفس وسادته : و أنتي وش عذرك بكلامك السم.. صحيح قلت ماراح أضرب لكن ماقلت بسكت على كلامك.. أقل شي كدفاع عن النفس.. كلامة رفع ضغطي أجل كلامة كان دفاع عن النفس :.. لم أكن اريد أن اتعامل معة بعنف لكني اضطررت.. دفعته عني بقوة فحاول الامساك بيدي فضربته بعكازي و وقفت فيما هو يتألم كنت اقف على عكازي فيما هو يتكلم : لحظة.. بصراحة ماقدر أنام و فية أحد أخطيت بحقة.. رددت بقهر : قبل شوي تقول كان دفاع عن النفس.. لكن زاد عن حدة فاخطيت بحقك.. ببرود دامة اعترف بخطاة : أفكر أسامحك.. ممكن بكرة توديني للمدرسة.. جلس منتصف بالسرير : ولية بكرة اليوم لو ودك قام واقف : بس عندي مشوار ضروري لازم أسلم دفعة للعمال.. و إذا رجعت أوديك وين ماودك! رحمته هو صحيح وقح لكنة مريض : بس أنت تعبان أخذ حبتين دواء و جاوب : ومن يسلمها بدالي! وتمتم بصوت منخفض : لا أخ و لا ولد.. وذكرت فادية أحسها اختي : ممكن اكلم فادية.. كان يتجة لغرفة الملابس : تقصدين زوجة ياسر.. أبوها توفي قبل أيام.. صدمني الخبر : أبوها توفي.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. واقف مكانة : الله يرحمة.. ياسر رجل المواقف الصعبه.. كنت مصدومة فعلا فادية كانت تموت على أبوها رغم كل شي : بس هذا ابوها.. وافقني : فعلا الأبو غير.. متى توفي أبوك ليلى؟ اجبته : و أنا صغيرة و لا اذكرة.. و أنت متى توفي أبوك!! جلس على كرسي و هو يدلك رأسة : قبل ولادتي.. ماذقت طعم اليتم وقتها.. و بتأثر صريح : كان مثل أبوي و أحسن..



و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت. حاولت أن أوقظة ليأخذ حمام دافئ ينعشة و يخفض حرارته قليلا استفاق و استحم و صلى و عاد ليستلقي من جديد اتمنى تقديم المساعدة فقد ساعدني عندما كنت مريضة. التفت ليجدها تحذفة بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بأنفعال متألم و تهديد : أنتي اكثر متضرر من أصابتي. كنت مصدومة فعلا فادية كانت تموت على أبوها رغم كل شي : بس هذا ابوها. و عينية غائمة و عقلة في مكان أخر. احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه. مسلسل صدفة الحلقة 36 كاملة الزواج الاسلامي في الهند الزواج من مغربيه فى مصر

Views: 36

Comment

You need to be a member of Divas Unlimited Inc to add comments!

Join Divas Unlimited Inc

© 2024   Created by Diva's Unlimited Inc..   Powered by

Report an Issue  |  Terms of Service