Divas Unlimited Inc

Atlanta's Elite Fashion and Entertainment Consultants

نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب

Les véhicules seront transférés prochainement




❤ : نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب


منح علاوة التخصص سائق... و يتزامن قرار العقوبة الذي تم اتخاذه صبيحة اليوم مع الاجتماع الذي يعقده الوزير الأول عبد المالك سلال مع وفد يمثل المحتجين، بحضور وزير الداخلية الطيب بلعيز و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، وكذا المدير العام للوظيف العمومي ،بلقاسم بوشمال لبحث أرضية المطالب.


نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب

كما أن مشاريع الأنفاق والطرقات التي يفترض أنها موجهة للتخلص من المشكل، أدت إلى تعقده في عدد من الولايات، ليبقى الركن أحد أهم الإختلالات إلى جانب تبعات التجارة الفوضوية وعوامل كثيرة جعلت التنقلات اليومية للمواطنين تتم بصعوبة فائقة، ليساهم تزايد حظيرة السيارات الخاصة والتدهور الكبير لوسائل النقل العمومي في رسم معالم عشوائية مرورية تخفي في طياتها أزمة نقل حادة أصبح من الصعب التحكم فيها، رغم ما سطر من مشاريع لعصرنة النقل الجماعي. وقدمت اللجنة اقتراحا وحيدا هو تقليص مدة تحصيل النفقة من 25 يوما إلى 15 يوما حتى يستفيد الطرف المتضرر في ظرف قصير.


نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب
وحسب مصادر موثوقة من الأمن الوطني فقد تم تسخير حوالي 100 رجل شرطة لفك هذه الاشتباكات التي خلفت خسائر مادية طالت بعض السيارات التي كانت مركونة بالوحدة واحتراق أربعة شقق بالوحدة الجوارية رقم 19 عن طريق قارورات المولوتوف، بالاضافة إلى تعرض العشرات من الجرحى، نقل أربعة منهم في حالة خطيرة من الوحدة الجوارية رقم 19 لمستشفى قسنطينة الجامعي في حالة خطيرة وجبت خضوعهم للعناية المشددة، أما بخصوص التوقيفات فقد تم توقيف شاب واحد فقط إلى حد كتابة هذه الأسطر. أما على المدى المتوسط ،يرى معدو الدراسة أنه من الضروري إنجاز مجموعة من الحظائر ذات الطوابق و مساحات لركن المركبات و مرافق لتقديم خدمات النقل المتعددة في محيط محطات الترامواي و الحافلات، مع إنجاز حظائر تحت أرضية بالمنشآت الجديدة للتخفيف من الضغط على أماكن التوقف، إلى جانب تطوير قطار الضواحي و إنشاء محطات على طول مساره و الاستعانة بالطاكسي الجماعي الذي يضم 7 مقاعد، و على المدى القصير اقتُرح تهيئة مفترقات الطرق بمنطقة باب نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب و التحكم في عشوائية حركة الراجلين، زيادة على تجديد شبكة النقل التي تزال قديمة جدا. لكن لا يوجد أي تقرير لمصالح الاستعلامات العامة للأمن الوطني يحذر مما وقع، وهو ما دفع بالطيب بلعيز لطرح السؤال على إطارات الأمن المرافقين للجنرال هامل، وجاء الرد غريبا، فقبل أشهر قليلة قررت المديرية العامة للأمن الوطني نقل مدير الاستعلامات العامة للأمن من غرداية وتغييره برجل آخر لم يكن مطلعا على كيفية اندلاع أعمال العنف، كما لا يعرف شيئا عن المنطقة. و من الأمور الغريبة أيضا بمحطة باب القنطرة، أنه ومع توقف أي حافلة تجد تدافعا بين المواطنين الذين يقفون في طوابير أمام حافلات مغلقة الأبواب، في حين أن الحافلة التي تهم بالمغادرة نحو نفس الاتجاه لا يتعدى الراكبون بها عدد المقاعد بكثير، والسبب بسيط إذ أن الغالبية تحاول الحصول على مقعد وذلك لأن المسافة حسبهم طويلة والوقت الذي تقضيه الحافلة كبير جدا ،خصوصا بالنسبة للمتوجهين نحو المحطة الأخيرة بجبل الوحش. ياسمين بوالجدري يرى السيد بلال محمد رئيس الاتحاد الوطني للناقلين الخواص، بأن فوضى المرور التي تشهدها بلادنا، سببها عدم ضبط الوزارة الوصية مخططات نقل بالبلديات و الدوائر، مضيفا بأن حوالي 35 بالمائة من حافلات الحظيرة الوطنية مهترئة و يجب تجديدها باستفادة الناقلين من قروض بنكية بدون فوائد. أخطــــاء قـــاتلة ثارت ثائرة وزير الداخلية مرة أخرى أثناء تواجده في غرداية، لم يصدق المشهد الذي رآه، رجال الشرطة يطالبون بتنحية المدير العام للأمن الوطني؟. ليختم بأن هذه المشاريع من شأنها تخفيف الضغط عن الازدحام المروري في انتظار إجراء تعديلات على مخطط المرور بالتنسيق مع الجهات المعنية. ترأس الوزير الأول، عبد المالك سلال، هذا اليوم الأحد 19 أكتوبر 2014، بمقر الوزارة الأولى، اجتماعا وزاريا مشتركا خصص لدراسة الـمسائل المرتبطة بالوضعية الاجتماعية الـمهنية لـموظفي الأمن الوطني، حيث يجب أن تولى عناية خاصة للصعوبات التي تواجه مصالح الأمن بغرض تمكينها من أداء مهمتها في أحسن الظروف، طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية. La capitale dispose actuellement de 243 forages, dont 70% sont exploités.

فيديو| أب يقتل بناته عن طريق الثعابين السامة! - ما إن تجاوزنا نقطة الدوران بالقرب من مسرح الهواء الطلق حتى بدت عشرات المركبات تسير ببطء وتتوقف صعودا إلى غاية بلوغ محطة ترامواي قسنطينة بحي زواغي سليمان، حيث قضينا أكثر من 02 دقيقة من أجل تجاوز المقطع، وسط محاولة السائق التخلص من بعض المركبات من خلال السير على حافة الطريق من الجهة اليمنى رغم أنها لم تكن معبدة بشكل سليم، لنقضي أزيد من 04 دقيقة لبلوغ مرادنا بمدخل حي 0011 مسكن بزواغي. ولم تسلم الأحياء الجديدة والتوسعات العمرانية للولاية على غرار حي الهضاب من هذا المشكل، وأعاب الكثيرون على المهندسين المعماريين عدم تخصيص مساحة أكبر للطرقات التي تشهد حاليا ازدحاما خانقا خصوصا في أوقات الذروة، على غرار الطريق الرابط بين حي الهضاب وحي عين موس رغم ازدواجيته، إلا أن ركن السيارات على جانبيه بطريقة عشوائية جعل مستعمليه يعانون كثيرا للوصول إلى وجهتهم.


نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب

«La commission a décidé de transférer les véhicules qui font les grandes lignes, comme ceux du sud vers la gare de Ali Mendjeli. المواطن يتجاهل ثقافة آداب الأكل تعتبر المعدة بيت الداء لذا يجب أن يكون ثلث الأكل وثلث للشرب وثلث للتنفس إلا أن العديد من المواطنين يجهلون آداب الأكل حيث أن الكل يجمع على ثقافة استهلاك السندويشات وبصفة يومية بحكم ضيق الوقت ولا يترك مكانا للنفس حتى تسهل عملية الهضم. وليطرح الله البركة يستوجب على المواطنين التحلي بآداب الأكل قبل وبعد العملية وذلك لتفادي التخمة و مشاكلها التي تؤدي في العديد من الأحيان إلى استعجالات المستشفيات. التعريف بالقناة هي القناة الأم التي تعتبر امتدادا للإذاعة الجزائرية أثناء ثورة التحرير، ففي 28 أكتوبر1962 استرجعت الإذاعة الجزائرية سيادتها و انطلقت مسايرة تشييد الدولة الجزائرية الفتية. تبث برامجها باللغة العربية ففي سنة 1975 دخلت مرحلة جديدة حيث أصبحت تبث بدون انقطاع على مدار 24 ساعة. من حيث التغطية نجد القناة الأولى تسمع في جميع أنحاء التراب الوطني إذ يصل صوتها عبر مختلف الموجات المتوسطة منها و الطويلة بالإضافة إلى التردد الضمني FM و كذا عبر الأقمار الصناعية. كما تبث نشراتها الإخبارية عبر شبكة الإذاعات الجهوية و التي يصل عددها 47 إذاعة جهوية عدا إذاعة العاصمة البهجة. المواعيد الإخبارية الرئيسية تتمثل في 4 نشرات يومية بالإضافة إلى نشرة الأخبار الجهوية بالتعاون مع الإذاعات الجهوية و كذا نشرة يومية للشؤون المغاربية و العربية. تشمل شبكة البرامج حوالي 80 برنامجا أسبوعيا في مختلف المحاور: الإخبارية، الاجتماعية، الثقافية، الفنية، الرياضية والتربية. تشمل القناة الأولى العديد من البرامج في إطار التبادل البرامجي مع إتحاد إذاعات الدول العربية، و تساهم بشكل دوري في تنشيط برامج التبادل مع الأقسام العربية في العديد من الإذاعات العالمية. برامج القناة الأولى Des forages sont en cours de réalisation dans la capitale. «Douze forages de remplacement sont pris en charge par Seaal qui en a confié la réalisation de gré à gré à Foremhyd. La DRE compte créer, pour sa part, 10 autres nouveaux forages. Les forages sont implantés à Mazafran 1 et 2, Baraki, Birtouta, Tessala El Merdja, Mahelma. Pourquoi un tel programme? La capitale dispose actuellement de 243 forages, dont 70% sont exploités. كلف 100 مليون سنتيم.. الجو كان مكهربا للغاية بين الوزير الطيب بلعيز والجنرال هامل، وفسر أحد مرافقي وزير الداخلية تنقل الأمين العام للوزارة، أحمد عدلي، ضمن وفد بلعيز الذي تنقل إلى غرداية بأن هذا الأخير أراد من خلال ذلك التواصل بطريقة غير مباشرة مع الجنرال هامل، الذي أثار حنق الوزير. أخطــــاء قـــاتلة ثارت ثائرة وزير الداخلية مرة أخرى أثناء تواجده في غرداية، لم يصدق المشهد الذي رآه، رجال الشرطة يطالبون بتنحية المدير العام للأمن الوطني؟! لكن لا يوجد أي تقرير لمصالح الاستعلامات العامة للأمن الوطني يحذر مما وقع، وهو ما دفع بالطيب بلعيز لطرح السؤال على إطارات الأمن المرافقين للجنرال هامل، وجاء الرد غريبا، فقبل أشهر قليلة قررت المديرية العامة للأمن الوطني نقل مدير الاستعلامات العامة للأمن من غرداية وتغييره برجل آخر لم يكن مطلعا على كيفية اندلاع أعمال العنف، كما لا يعرف شيئا عن المنطقة. وقد صدر في عام 2011 قرار يمنع مصلحة الاستعلامات العامة للأمن الوطني من إعداد تقارير حول إطارات الشرطة، وكان هذا يعني تقليصا جديدا لمهام المصلحة، ويبدو أن هذا ما أدى في النهاية إلى المصير المحتوم، ففي كامل الوحدات الجمهورية للأمن لم تتوفر أي وحدة على مصلحة استعلامات أو تحقيقات تراقب الوضع والتوجه العام للأفراد، وكانت هذه ثغرة أمنية قاتلة. المثير أكثر في الموضوع، حسب الضابط المتقاعد دائما، هو أن النظام المعمول به في الأمن الوطني كان يمنع الضباط من تقديم تقارير حول الحالة المعنوية والنفسية لعناصر الوحدات، وكان النظام ينص على أن الضابط والقائد مسؤول عن تسيير الوحدات وتقديم تقارير حول مهامها وحاجياتها المادية فقط، الجهة الوحيدة المخولة بإعداد تقارير حول الوضع النفسي للشرطة كانت المختصين في علم النفس، وحتى هؤلاء لم يجروا دراسة اجتماعية ونفسية على الوحدات، بل فقط تقارير حول الحالة النفسية الفردية للعناصر. كل شيء بـدأ في العـــطف قبل أيام فقط، قررت السلطات في غرداية نقل وحدة من الوحدات الجمهورية للأمن إلى مركز إقامة جديد في بلدية العطف، المركز كان يقع في ثانوية مغلقة منذ 5 سنوات، في هذا المكان اندلعت الاحتجاجات التي أربكت الجهاز التنفيذي للدولة، هنا قررت مجموعة من عناصر وحدة التدخل الخروج إلى الشارع، كانت الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الإثنين عندما خرج الرجال يرتدون ملابسهم الرسمية في مسيرة امتدت على مسافة 8 كلم وصولا إلى مقر الأمن الولائي في مدينة غرداية، كانوا مجموعة من الشباب، أغلبهم من دفعة الوحدات الجمهورية للأمن لعام 2009، أما السبب فهو ورود مكالمات هاتفية من الزملاء في بريان، فقبل هذا بساعات قليلة عاش عناصر وحدة التدخل التابعة للأمن الوطني في هذه المدينة ظروفا مأساوية، فقد أصيب 8 منهم بجروح خطيرة، وقد أحرق أحدهم داخل عربة الشرطة من قبل شباب شاركوا في أعمال العنف. واعتقد زملاؤه أنه قتل على الفور، كما راجت معلومة أخرى تتحدث عن إصابة عنصر من وحدة التدخل في بريان دائما، بطعنات سكين أردته قتيلا، ويبدو أن النبأ الذي روج حول مقتل عنصرين من عناصر الشرطة في بريان كان أكثر من كاف للعشرات من أفراد الأمن حتى يخرجوا إلى الشارع. أما المجموعة التي شاركت في الاحتجاج في ساعاته الأولى، فيبدو أنها كانت منتقاة ضمن الوحدة، فمن بين هؤلاء، شرطي كان شاهد عيان الوحيد على حادثة انتحار شرطي من وحدات التدخل في غرداية في شهر فيفري 2014، كما كان بينهم عنصر عمل حارسا شخصيا تعرض لعقوبة قاسية، أما آخر فقد طُرد قريبه من الأمن الوطني بسبب خلافات مع امرأة لا علاقة لها بالجهاز. كانت الرحلة غريبة، ففي بلدية العطف الهادئة والتي لم تشهد تقريبا أي أعمال عنف، شاهد السكان، الذين استفاق بعضهم على صوت صراخ الشرطة، مشهدا غريبا.. و لا أحد يستطيع أن ينصفه. ما ضاع حق وراءه طالب ، تحيا الجزائر ، المجد و الخلود لشهدائنا الابرار. شرطي سابق مطرود لسبب تافه. Vous savez que les dernières années l'octroi des postes sensible ne se base pas sur les competences , maintenant y a d'autre facteur , surtout le Régionalisme la preuve le conseil constitutionnel , l'intérieur , la justice , la DGSN? الله كاين يمهل و لا يهمل 18 - ابوبكر الجزائر 2014-10-18م على 11:00 هؤلاء هم الرجال و هدا هو الحق 19 - عبد الحكيم س قمار 2014-10-18م على 11:19 والله وقفة حقة من فئة تخدم ولا تكافابقدر عملها اضافة الى الضغوط التي يتعرضون لها والتعليمات التي تحذرهم من ان يكونوا شرارة الانفجار الشعبي مثل ما حدث في تونس مع البوعزيري والخلاصة ان هذا النظام فشل في ادارة الدولة على جميع الاصعدة تربية امن صحة تجارة ثقافة اخلاق توزيع الثروة صرف الاموال للبناء التحتيه بناء مؤسسات الخ وفخامته يواصل الهردة الرابعة ويود الهردة الخامسة والله عجيب امر هذه الزمرة الحاكمة الى متى ام يتمنون سناريو ليبيا وما سناريوا سوريا ببعيد اللهم احفظ... هذا من يقول ان الهامل بطل من أين لك أن تقول هذا يا هذا.... أوتعرف أنت الهامل ؟حقيقة هم رجال من فعلوا ذلك............ أقسم برب العزة أن الشرطة و قيادانها لا يعرفهم إلا الشرطي أما غير ذلك فكلها...... خرطي 26 - 2014-10-18م على 14:01 الى رقم واحد باين باللي شيات 27 - jazeiriya eljazeire 2014-10-18م على 14:20 normalment ils les mattent en les chassant par l'armée comme eux le font à chaque fois que qqun fait une manifestationn. لو كانت له السلطة الكاملة والحق في العيش الكريم. ماانفجر هذا الافجار لان الاحرار دائما مع الحق والعبيد دائما مع القوة. الشرطي له الف حق. الشرطي ينزع الوثائق للمخالف المرور و الظابط يرجعه للمخالف. كما أن مشاريع الأنفاق والطرقات التي يفترض أنها موجهة للتخلص من المشكل، أدت إلى تعقده في عدد من الولايات، ليبقى الركن أحد أهم الإختلالات إلى جانب تبعات التجارة الفوضوية وعوامل كثيرة جعلت التنقلات اليومية للمواطنين تتم بصعوبة فائقة، ليساهم تزايد حظيرة السيارات الخاصة والتدهور الكبير لوسائل النقل العمومي في رسم معالم عشوائية مرورية تخفي في طياتها أزمة نقل حادة أصبح من الصعب التحكم فيها، رغم ما سطر من مشاريع لعصرنة النقل الجماعي. المختصون يطرحون بدائل قائمة على خلق ثقافة جديدة في التنقلات، بينما يحذر الأطباء من تزايد رهيب لأمراض ناجمة عن القلق أثناء القيادة، فيما يتحدث الناقلون عن قصور في تسيير الوضع ،ويرى أصحاب سيارات الأجرة أنفسهم ضحايا اختناقات أصابتهم بأمراض خطيرة، ليعترف العاملون في مجال النقل العمومي أن الوضع دفعهم إلى التحايل للخروج بأقل الأضرار، ويجد المواطن نفسه مدفوعا للانخراط في نسق منظومة يحكمها الأقوى والأطول نفسا. اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة زرناجي محمد، أن عدم لعب السلطات دورها في تنظيم وتسيير النقل بسيارات الأجرة، يعتبر من الأسباب الرئيسية للفوضى الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع الهام، مؤكدا أن المهنة تعرف تدهورا كبيرا، فلم يعد السائقون يحترمون طبيعة عملهم بسبب مشاكل الاختناق المروري، مضيفا أن نسبة عالية منهم يعانون من أمراض مزمنة كالسكري. و يرى محدثنا أن مهنة سائق سيارة الأجرة قد عرفت تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة، و بأن القطاع يشهد إهمالا كبيرا، مرجعا الأسباب إلى السلطات التي لم تعد تقوم بدورها كما ينبغي، معترفا بأن أغلب السائقين لم يعودوا يتقيدون بطبيعة عملهم، و يتصرفون وفق ما يناسبهم، و الأسباب عديدة ،حسبه، و أبرزها الاختناق المروري الذي يميز أغلب المدن الكبرى، و يجعل من هذه المهنة مهمة شاقة و متعبة و الربح فيها غير مضمون، لذا يلجأ معظم السائقين لعدم احترام طبيعة عملهم المحدد في رخص الاستغلال الممنوحة لهم، حيث يتجنبون الدخول إلى المدن و يحاولون الحصول على «الكورسات» التي يسلكون فيها طرقا غير مزدحمة، فيما يتجنب أغلبهم ساعات الذروة و يفضلون العمل خلال ساعات معينة تقل فيها الحركة المرورية. و انتقد السيد زرناجي مدة التكوين التي يخضع لها سائق سيارة الأجرة ،مؤكدا أن مدة 15 يوما من التكوين، تمكن أي حامل رخصة سياقة من الحصول على دفتر سائق سيارة أجرة أمرا غير معقول، حيث اعتبر هذه المدة قصيرة و غير كافية لتكوين السائق من الناحية العملية، كما انتقد منح الرخص لمن «هب و دب» و دون إجراء تحقيق حول هوية طالب الرخصة كما كان يحدث قبل سنوات التسعينات. من جهة أخرى، فقد طالب ممثل سائقي سيارات الأجرة ، بمنح هذه الفئة حقوقها كاملة و بعد ذلك تطبيق قوانين صارمة على المخالفين، و قال بأن الورشات الكبرى للنقل و التي وعد فيها المسؤولون على القطاع بحل مشاكل الناقلين، كانت مجرد وعود و بقيت المطالب حبرا على ورق، و أكد أن المطالب الأساسية تتمثل في منح قروض لاقتناء سيارة أجرة جديدة كل خمس سنوات، و إعادة النظر في الرخص الممنوحة للمجاهدين و أرامل الشهداء، و تعويضها برخص إدارية، مضيفا بأن 140 ألف سائق سيارة أجرة على المستوى الوطني معظمهم يعانون من هذا الإشكال. و أكد ممثل نقابيي سائقي سيارات الأجرة ،أن من بين الأسباب التي تعيق عمل هذا القطاع هو العدد الهائل للسيارات التي تضمها الحظيرة الوطنية، مشيرا بأن العدد مرتفع جدا و لا يتناسب مع الحجم الضيق للمدن الكبرى، مؤكدا بأن مشاكل النقل و خاصة قطاع سيارات الأجرة لن تعرف انفراجا، إلا إذا اتخذت السلطات حلولا ناجعة للحد من الاختناق المروري داخل المدن، و ذلك من خلال الحد من عدد السيارات التي تجوب الشوارع، و قال بأن الجزائريين ممن يملكون سيارات خاصة عليهم أن يتقبلوا ثقافة الاعتماد على النقل العمومي، مثلما هو معمول به في أغلب بلدان العالم، حيث أن المواطن لديه أيام معينة فقط بإمكانه استعمال سيارته الخاصة خلالها. و قال محدثنا بأنه من خلال تجربته الطويلة في مهنة سائق سيارة الأجرة، خرج بنتيجة مفادها أن هذا القطاع لا يمكن أن ينتظم ،إلا إذا تم الحد من الاختناق المروري، و كذا وضع قوانين صارمة و دور رقابي تشرف عليه السلطات المختصة. و فيما يخص الآثار السلبية التي يتركها العمل في ظروف صعبة، و ضغوط الإزدحام و الاختناق المروري فإن هذا الأمر يؤدي إلى عدم قيام سائق السيارة بدوره على أكمل وجه، كما قد يخلف ذلك إصابته بأمراض نتيجة ارتفاع درجات القلق و النرفزة لديه، و قال بأن أغلب أصحاب هذه المهنة ممن تجمعه بهم معرفة شخصية مصابون بمرض السكري. ع مشاطي يرى مختصون من قسم هندسة النقل بجامعة قسنطينة، أن النقل الجماعي هو الحل الأنجع للقضاء على أزمة المرور التي تخنق الولاية منذ سنوات، و ذلك بإنجاز خط ترامواي يربط حي بوالصوف بجبل الوحش و تطوير قطار الضواحي، مع اللجوء إلى حظائر السيارات تحت الأرضية. الأستاذ بلعور أحمد رئيس قسم هندسة النقل بجامعة قسنطينة 1،يرى أن القضاء على أزمتي النقل و المرور يستوجب قبل كل شيء، توفير منشآت قاعدية ملائمة تتطابق مع أنظمة النقل الحديثة، مقترحا على سبيل المثال إنجاز حظائر بمحيط مدينة قسنطينة خصوصا بمناطق بكيرة، عين اسمارة و الخروب و التي يفد منها يوميا آلاف المواطنين نحو وسط المدنية لتلبية حاجياتهم اليومية. و بما أن سيارات الأجرة لم تعد تفي بمتطلبات المواطنين، يقترح الأستاذ اللجوء إلى حافلات النقل الجماعي الصغيرة للتقليل من الاكتظاظ المروري و الحد من التلوث البيئي. و دعا الأستاذ إلى ضرورة ربط خارطة النقل بطبيعة النشاط ببعض المناطق، حيث قدم مثالا عن مطار محمد بوضياف الدولي، الذي لا يتوفر على العدد الكافي من الحافلات لنقل المسافرين نحو مختلف الوجهات رغم الحاجة الملحة للمواطنين إليها، مشددا على وجوب تكييف حجم وسائل النقل و بالأخص الحافلات مع عرض الشوارع. الدراسة قدمت مجموعة من الحلول، فعلى المدى الطويل اقترحت إتمام عمليات القضاء على السكن الهش بأحياء عوينة الفول، باردو و المدينة القديمة و ترحيل ساكنيها نحو المدن الجديدة للتمكن من توسعة الطرق. أما على المدى المتوسط ،يرى معدو الدراسة أنه من الضروري إنجاز مجموعة من الحظائر ذات الطوابق و مساحات لركن المركبات و مرافق لتقديم خدمات النقل المتعددة في محيط محطات الترامواي و الحافلات، مع إنجاز حظائر تحت أرضية بالمنشآت الجديدة للتخفيف من الضغط على أماكن التوقف، إلى جانب تطوير قطار الضواحي و إنشاء محطات على طول مساره و الاستعانة بالطاكسي الجماعي الذي يضم 7 مقاعد، و على المدى القصير اقتُرح تهيئة مفترقات الطرق بمنطقة باب الواد و التحكم في عشوائية حركة الراجلين، زيادة على تجديد شبكة النقل التي تزال قديمة جدا. كما قدم الأستاذ بولحليب دراسة أعدها مع طلبة القسم تخص إنجاز خط جديد للترامواي يربط منطقة جبل الوحش و حي بوالصوف، و هو مشروع سيساهم في حالة تطبيقه، في القضاء على أزمتي النقل و المرور بهاتين المنطقتين. ياسمين بوالجدري يرى السيد بلال محمد رئيس الاتحاد الوطني للناقلين الخواص، بأن فوضى المرور التي تشهدها بلادنا، سببها عدم ضبط الوزارة الوصية مخططات نقل بالبلديات و الدوائر، مضيفا بأن حوالي 35 بالمائة من حافلات الحظيرة الوطنية مهترئة و يجب تجديدها باستفادة الناقلين من قروض بنكية بدون فوائد. و في اتصال بـ «النصر» قال رئيس المكتب الوطني لاتحاد للناقلين الخواص، أن الجزائر تعيش منذ عدة سنوات «فوضى عارمة» في النقل بالحافلات، يُرجعها إلى غياب مخططات نقل على مستوى البلديات و الدوائر و الولايات، حيث تسبب عدم وجود مخططات مضبوطة تنظم توزيع الحافلات على الخطوط و مسارها، في تسجيل حالات لخطوط بها حوالي 400 مركبة لكنها لا تتسع في الحقيقة لأكثر من 40 حافلة، مؤكدا بأن الحل للحد مما يحصل يتمثل في ضرورة أخذ مقترحات نقابته بعين الاعتبار و «تكاثف الجهود» لمحاربة مظاهر العشوائية السائدة في القطاع، سيما و أن حظيرة الحافلات ببلادنا تضم حاليا حوالي 70 ألف مركبة، حوالي 35 بالمائة منها مهترئة و تتطلب التجديد. و في هذا الخصوص ذكر الممثل الوطني للناقلين الخواص، أن التعليمة رقم 221 الصادرة مؤخرا عن وزارة النقل و التي تقضي بتجميد منح رخص النقل للناقلين الخواص لمدة ثلاثة أشهر، قد يكون لها عواقب وخيمة على الناقلين سيما و أنها ستكون متبوعة بقرارات أخرى، تلزم بتجديد الحافلات القديمة بأخرى أنجزت سنة 2014، و هو ما يعتبره السيد بلال محمد أمرا يستحيل تطبيقه، موضحا بأن أغلب أصحاب الحافلات القديمة التي يعود الكثير منها لسنوات التسعينات لا يملكون الأموال الكافية لاستبدالها بأخرى جديدة، حيث لا تزال نقابته تنتظر تطبيق الوعود التي قدمها وزير القطاع في لقاء نادي الصنوبر سنة 2013، و التي تخص منح قروض بنسبة فائدة تقدر بـ 0 بالمائة لصالح الناقلين قصد تمكينهم من شراء حافلات جديدة. ب أكد الدكتور عبد الحكيم رحموني أستاذ علم النفس العيادي بجامعة قسنطينة، بأن ظاهرة الإزدحام المروري التي تعرفها مدينة قسنطينة منذ ما يزيد عن السنة بسبب كثافة مشاريع عاصمة الثقافة و قبلها الترامواي، تحولت إلى عامل مسبب للأمراض المزمنة الناتجة عن الضغط اليومي الذي يعيشه المواطن و الذي يضاف إلى تراكمات مهنية وعائلية أخرى تجعل الفرد عرضة للإصابة بالإرهاق النفسي و أمراض ضغط الشرايين و الدم و السكري. و يوضح الأخصائي النفساني بأن مشكل الضغط المروري المتواصل على شبكة طرقات المدينة و تحديدا خلال ساعات الذروة، يولد بالمقابل آثارا سلبية على الصحة النفسية والجسدية للمواطنين، ما ضاعف حالات الإصابة بالإعياء العصبي و أمراض ضغط الدم التي يحصيها مستشفى قسنطينة سنويا، على اعتبار أن غالبية الأمراض الجسدية هي،كما قال، نتاج لأعراض نفسية. هذا الوضع يكون من جهة أخرى سببا في تدهور الصحة العمومية ،كما قال، بالنظر إلى أن تكرار مشاهد الإكتظاظ المروري بشكل يومي وازدياد حدته في أوقات الذروة صباحا ومساء على وجه التحديد، يولد توترات وانفعالات تؤثر بشكل كبير على توازن الضغط وعمل القلب. كما أن التعرض اليومي للغازات المنبعثة من المركبات حسب الدكتور رحموني يسبب أمراض التنفس و حتى أمراض جلدية كلإكزما مثلا، فضلا عن أن القلق و التوتر اليومي كثيرا ما يكون عاملا محفزا للخلايا السرطانية. و يضيف المختص بأن هذه الظاهرة التي تتداخل عوامل كثيرة فيها،على غرار الضغوطات المهنية اليومية و المشاكل الأسرية، تتسبب في إرهاق الفرد من الجانب النفسي و تضاعف مشاكله نتيجة للإرهاق العصبي و التوتر الذي يتعرض له يوميا، ما ينعكس سلبا على سلوكياته. كما يوضح أن الإكتظاظ المروري تحول خلال السنوات الأخيرة إلى مشكلة مفتعلة في بعض الأحيان كون الفرد الجزائري يرفض احترام قوانين المرور، ما يعني أن المسؤولية يتقاسمها المجتمع برمته وليس جهة على حساب أخرى. من جهة ثانية يرجع المتحدث جانب من ظاهرة العنف اللفظي و حتى البصري الشائع عبر الطرقات إلى الإختناق المروري الذي يضطر مستعملو الطرقات إلى تحمله طيلة اليوم و الذي تحول مؤخرا إلى جزء من يومياتهم و يتطلب ضبط توقيت خاص لتجنبه. زد على ذلك ،فإن تأثير الازدحام اليومي يصل حتى المنزل أحيانا، و يجعل العلاقات داخله مكهربة لأن الفرد يعجز عن التخلص من تشنج الأعصاب الذي يعانيه طيلة ساعة أو أكثر، ما يجعله عرضة للإستثارة لأبسط سبب كان. نور الهدى طابي تشكل قسنطينة حالة استثنائية من الإختناق وصفها خبراء فرنسيون بالمزمنة كون المدينة محدودة المداخل لتزيد المشاريع الكبرى الوضع في الخمس سنوات الأخيرة تعقيدا،ما حول التنقل عبر أي وسيلة إلى مشقة تتطلب نفسا طويلا ومراوغات يلجأ إليها السائقون هروبا من الإزدحام، يحدث هذا في ظل فوضى في توزيع المحطات وعشوائية في الركن خلفها فراغ تنظيمي، لأن ثالث أكبر مدن الجزائر تفتقر لمخطط نقل. استعمال وسيلة نقل للتنقل من وسط مدينة قسنطينة إلى أحياء مجاورة، يكاد يصبح مغامرة أبطالها أشخاص يقضون وقتهم في الجري وراء الحافلات وسيارات الأجرة ويتحملون دقائق وحتى ساعات من التزاحم وشد الأعصاب في معارك يومية، حولت الطرقات إلى مضامير لسباقات يومية أسقط منها عنصر الخدمة ،ليبقى الهاجس الأول بالنسبة للراكب الوصول بأقل الأضرار وبالنسبة للسائق الظفر بأكبر عدد من الزبائن مهما كانت الطريقة. ساعة لقطع مسافة 7 كلم من باب القنطرة إلى جبل الوحش توجهنا حوالي الساعة منتصف النهار من يوم الخميس نحو محطة القطار بحي باب القنطرة من أجل التوجه عبر إحدى حافلات النقل الحضري التابعة للخواص نحو حي جبل الوحش، حيث تعتبر هذه المحطة من أهم المحطات استقطابا للمتنقلين من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة قسنطينة نحو القطب التجاري بوسط المدينة. ما يلفت الانتباه من الوهلة الأولى هو انعدام محطة أصلا، فالمكان عبارة عن مساحة أسفل محول مدخل حي باب القنطرة، حوّلته السلطات إلى محطة رئيسية للنقل، فانعدام معايير محطة نقل حقيقية أدخل المكان في فوضى عارمة وكان من المستحيل تأطير الناقلين بشكل واضح، فكل الشكاوي والقلق الذي يصيب المواطنين عبر هذه المحطة تقابله أيضا شكاوي جد موضوعية من قبل الناقلين الذين يؤكدون أن من بين أهم أسباب عدم قدرتهم على تحسين الخدمة عبر هذا الخط هو غياب فعلي لمحطة نقل. كما تنتشر بمحطة باب القنطرة روائح كريهة وأوساخ متناثرة، إضافة إلى مظهرها الباهت والذي يؤثر سلبا على المتنقلين، ويضفي نوعا من القلق، عدا توسطها لإحدى أكثر النقاط ازدحاما بحركة المرور بولاية قسنطينة، فالتخلص من سماع صوت المحركات يعتبر أمرا مستحيلا بهذا المكان، إضافة إلى الدخان الكثيف الذي يملأ المكان. و من الأمور الغريبة أيضا بمحطة باب القنطرة، أنه ومع توقف أي حافلة تجد تدافعا بين المواطنين الذين يقفون في طوابير أمام حافلات مغلقة الأبواب، في حين أن الحافلة التي تهم بالمغادرة نحو نفس الاتجاه لا يتعدى الراكبون بها عدد المقاعد بكثير، والسبب بسيط إذ أن الغالبية تحاول الحصول على مقعد وذلك لأن المسافة حسبهم طويلة والوقت الذي تقضيه الحافلة كبير جدا ،خصوصا بالنسبة للمتوجهين نحو المحطة الأخيرة بجبل الوحش. وما إن تنهي الحافلة الأولى وقتها ويسمح بفتح أبواب الثانية، إلا ويتدافع من حولها وفي ثواني معدودة تملأ كل الكراسي، وهو ما يدفع الباقين للعودة إلى الحافلة الأولى والتي تمتلئ عن آخرها قبيل مغادرتها، رغم أن القابض يتعمد البقاء خارجها للمناداة عسى أن تلتقط أذن متنقل نحو جبل الوحش صوته الجوهري الذي يسمع بوضوح رغم الفوضى والصخب الكبير الذي يملأ المكان. في هذه الأثناء بدا القابض والسائق هادئين وكأن كل ما يجرى لا حدث بالنسبة لهما، حيث بقي اهتمامهما منصبا على أعوان الأمن والحافلة القادمة من اتجاه جبل الوحش نحو باب القنطرة، قبل أن ينطلقا في الحديث عن هوية صاحب الحافلة التي تكون قد غادرت محطة جبل الوحش، حيث بدا جليا أنهما يفكران في كيفية تجاوز الحافلة التي غادرت قبلنا من أجل مغادرة محطة جبل الوحش في وقت مناسب يمكنهم من القيام بجولة أخرى ابتداء من باب القنطرة في ساعات الذروة التي تصادف انتهاء أوقات العمل. طابور المركبات الطويل والذي يمتد من حي باب القنطرة إلى غاية مدخل جسر صالح باي زاد من توتر الركاب ومن قلقهم الكبير، وسط تزايد طلبات بعضهم بفتح النوافذ قصد السماح للهواء بالتسرب إلى الداخل، في حين كان هذا الوقت المناسب لقابض الحافلة في النزول من الباب الأمامي قبل صعود الباب الخلفي والصعود مجددا من أجل تحصيل الأموال من الركاب وهنا بدأت فوضى أخرى داخل الحافلة. تحصيل ثمن التذاكر وخلق مساحات إضافية مهمة لا يتقنها إلا القابض المشهد بالداخل كان أشبه بتلك المحتشدات الضيقة، إذ من المستحيل إيجاد معبر يسمح بمرور أي شخص من أجل الوصول إلى أبواب الحافلة، والكل يمسك بما يكون في متناوله، في حين يعتبر وسط الحافلة مكانا بديلا عن المقاعد، ووسط هذا المشهد المرهق، يفتح سائق الحافلة العنان لأغاني صاخبة تنم عن انحطاط كبير في مستوى مؤديتها، غير مبال بما يحدث من حوله، بينما لم يقابله أحد بالرفض. بدأ القابض بالاقتراب من الركاب من أجل تحصيل ثمن التنقل من باب القنطرة نحو جبل الوحش، صاحبها قيامه بتوجيه الركاب وهو ما سمح له بخلق أماكن شاغرة إضافية، وكأنها وصفة سحرية، من دون أن يبدي أي شخص انزعاجا، وهكذا إلى غاية بلوغه مقدمة الحافلة، في وقت طلب من عجوز منحته مبلغ 0001 دينار من أجل ثمن تذكرة واحدة التمهل من أجل جلب مبلغ 009 دج كانت بحقيبة صغيرة قرب السائق، ليؤكد لنا في حوار جانبي بعدها أن تخوفه من السرقات أو ضياع أموال يجعله لا يحمل معه إلا مبلغ صغير في حين يستعين بالحقيبة التي بجانب السائق كلما اقتضى الأمر ذلك. يستمر سيرنا وسط ازدحام الطريق وفي كل مرة يتوقف السائق لوقت يختلف من محطة إلى أخرى، إلى أن بلغنا مدخل حي سيدي مبروك وهنا تبدأ مجددا معركة أخرى مع الازدحام الذي يتضاعف نحو محطة جبل الوحش، وما إن لمح سائق حافلتنا الحافلة التي سبقتنا بصدد مغادرة محطة باب القنطرة أشار مباشرة للقابض الذي نادى على المغادرين للحافلة بمحطة سيدي مبروك وطلب منهم الاقتراب من الأبواب، وبنزولهم توجه بنا السائق نحو الرواق الوسط والمؤدي مباشرة إلى حي الدقسي عبر النفق الأرضي. كانت هذه رحلة بسيطة من باب القنطرة نحو جبل الوحش، وهي تشبه كثيرا تنقلات أخرى، بين محطات مختلفة نحو أماكن كثيرة وسط المدينة وخارجها. السرعة، التخطيط والهاتف النقال سلاح السائقين أكد سائق الحافلة أن مهنته ترتكز على عدد من المحاور الرئيسية، فالسرعة مطلوبة في بعض الأحيان، رغم حرصه على سلامة الركاب، كما أن عقل السائق يبقى في عمل طيلة الوقت من أجل الوصول على أكبر عدد من الركاب خصوصا وقت الذروة، مع تجنب الوقوع في مخالفات يعاقب عليها القانون. كما أن الهاتف النقال يعتبر أداة أساسية في العمل وذلك من أجل التعرف على مكان المنافسين من الناقلين الآخرين، وهي معركة أخرى قال أن الركاب لا يعلمونها، في حين أنهم أيضا مطالبون بتحقيق هامش ربح يمكنهم من مواصلة العمل. بعد انتظار وجهود دامت قرابة 02 دقيقة تمكنا من ركوب سيارة أجرة، بعد أن كانت البقية إما مشغولة أو رفض أصحابها نقلنا نحو مدينة حي زواغي سليمان، حيث أكد لنا السائق فور قبوله أن الأمر سيكلفنا 053 دينار، وذلك بسبب الإزدحام الكبير خصوصا بعد تجاوزنا لنقطة الدوران الخاصة بمعبر ماسينيسا. محاولة تفاوضنا مع السائق باءت بالفشل من الوهلة الأولى، كون السائق كان في عجلة من أمره وذلك بسبب توقفه في مكان يمكن لأعوان الشرطة تحرير مخالفة في حقه، وهو ما دفع بنا إلى القبول بالمبلغ خصوصا وأنه من الصعب إيجاد سيارة أجرة أخرى. بعد انطلاقه مباشرة توجه السائق على غير العادة عبر جسر سيدي راشد، حيث أكد أنه يتعين عليه العبور عبر جسر سيدي راشد نحو جسر صالح باي حتى يتمكن من بلوغ حي جنان الزيتون بسرعة، كون الطريق عبر شارع عواطي مصطفى ورحماني عاشور يعج بطوابير طويلة من السيارات المتوقفة. فور خروجنا من الجسر العملاق أمضينا قرابة 51 دقيقة للوصول بالقرب من ثكنة الحماية المدنية قبل بلوغ الطريق السريع إلى غاية المحوّل المؤدي إلى جامعة قسنطينة أين بدت حركة المرور أكثر انسيابية من قبل. ما إن تجاوزنا نقطة الدوران بالقرب من مسرح الهواء الطلق حتى بدت عشرات المركبات تسير ببطء وتتوقف صعودا إلى غاية بلوغ محطة ترامواي قسنطينة بحي زواغي سليمان، حيث قضينا أكثر من 02 دقيقة من أجل تجاوز المقطع، وسط محاولة السائق التخلص من بعض المركبات من خلال السير على حافة الطريق من الجهة اليمنى رغم أنها لم تكن معبدة بشكل سليم، لنقضي أزيد من 04 دقيقة لبلوغ مرادنا بمدخل حي 0011 مسكن بزواغي. وأكد سائق سيارة الأجرة وهو شاب في العقد الثالث من العمر، أن كثرة المشاريع وسط المدينة أصبحت تؤرقه ويجعله يتحاشى التنقل إليها، إلا في بعض الحالات الإنسانية التي تحتم عليه نقل بعض كبار السن أو عائلات، حيث أكد أن فتح كل الورشات في نفس الوقت جعل من التنقل داخل المدينة ضربا من المستحيل. ولم يكتف عند هذا الحد، بل أكد أنه وفي الأيام التي تشهد قدوم وزراء إلى المدينة، تعرف الحركة هي الأخرى انسدادا في الطرق التي تمر بها المواكب التي قال أنها طويلة، زيادة على اللزوم، عكس ما يشاهده في الدول المتطورة، وهو هاجس آخر يؤرق السواق، إضافة إلى الحرص على عدم الإضرار بالسيارة والوقوع في مخالفات. كما أن قضاءه أغلب الوقت في مشاحنات وقلق، زيادة على التوتر الكبير الذي يلازمه في فوضى المرور ،أكد محدثنا أنه أصبح يعاني من بعض الأمراض كضغط الدم، وأصبح غير قادر على قضاء وقت هادئ في المنزل برفقة عائلته، حيث يفضل النوم مباشرة عوض القيام بأي أمر آخر، وهي أغلب ما يعانيه زملاؤه من مشاكل. ب تشهد طرقات مدينة عنابة منذ نحو سنتين إختناقا كبيرا في حركة المرور، و هو الإختناق الذي إزدادت حدته خلال الأسبوع الأخير، على خلفية الأمطار الرعدية التي تهاطلت عشية عيد الأضحى المبارك، و التي تسببت في سيول جارفة، أدت إلى امتلاء الأنفاق السفلية الثلاثة. الأمر الذي دفع بمصالح مديرية الأشغال العمومية إلى شل حركة مرور المركبات بصفة مؤقتة عبر هذه الأنفاق ،إلى غاية الإنتهاء من عملية إمتصاص المياه الراكدة، مما أدى إلى بلوغ الإختناق المروري ذروته، خاصة على مستوى عديد المحاور الإستراتيجية في مخطط النقل بعاصمة الولاية، كضاحية الحطاب و كذا حي الجسر الأبيض. و للتخلص من حدة الإختناق على مستوى هذا المحور الإسترتيجي، قررت مديرية الأشغال العمومية تسجيل مشروع ضخم يقضي بإنجاز نفق سفلي بمدخل حي الجسر الأبيض، و هو المشروع الذي سيزيد من حدة الإختناق المروري في الضاحية الغربية من مدينة عنابة، لأن غلق محور الإخوة كايل في وجه حركة المرور سيرفع من الضغط الذي تشهده بعض المسالك الأخرى، خاصة منها مدخل سيدي إبراهيم عبر بوابة البوني. الوتيرة البطئية لبعض المشاريع الكبرى تعد سببا في تفاقم الإختناق المروري، لأن مديرية الشغال العمومية كانت قد سجلت عملية لتهيئة شطر من الطريق الوطني رقم 21 في شطره الرابط بين بلديتي الحجار و عين الباردة، و هي الأشغال التي إنطلقت، لكنها توقفت عند قرية الكرمة، بسبب مشاكل تعاني منها الشركة التي أسندت لها الصفقة، مما أدى إلى تدهور كلي لوضعية هذا المسلك الإستراتيجي، و نتج عن ذلك شلل كبير في حركة مرور المركبات. و تبقى أشغال تجديد شبكات صرف المياه و كذا تزويد السكان بالماء الشروب من بين الأسباب التي أدت إلى تزايد الإختناق المروري بمدينة عنابة، لأن المديريات الوصية ما فتئت تسجل عمليات، لكن الوتيرة البطيئة التي تسير بها الأشغال عادة ما تتسبب في شل حركة المرور عبر عديد المسالك، بصرف النظر عن كثرة الإنكسارات في شبكات الصرف، جراء إهترائها و قدمها، كما أنها لم تعد كافية لتخليص مدينة عنابة من مشكل الفيضانات التي يطفو على السطح كل سنة مع حلول فصل الشتاء، لأن معاناة السكان مع السيول الجارفة يتكرر بصفة دورية كلما تساقطت الأمطار، جراء إنسداد البالوعات، و عدم نجاعة نظام الحماية من الفيضانات التي سجلته مديرية الري، في إنتظار إنجاز مشروع النفق السفلي العملاق الذي سيخلص الأحياء المنخفضة بالمدينة من هاجس الفيضانات. و في نفس السياق فإن نوعية أشغال الإنجاز تتسبب في الإختناق المروري بمدينة عنابة، و أبرز دليل على ذلك الأنفاق الثلاثة التي أنجزت على مستوى ضاحية الحطاب و مدخل وادي الذهب، إضافة إلى حي الشعيبة ببلدية سيدي عمار، لأن مديرية الأشغال العمومية تجد نفسها مجبرة على غلق هذه الأنفاق في وجه حركة تنقل المركبات بمجرد تساقط الأمطار، كون نظام الصرف المنصوب على مستوى كل نفق لا يستوفي الشروط القانونية، رغم تجديد المضخات، حيث أن الأنفاق تتحول إلى بحيرات صغيرة، مما يبقي الحل الوحيد منحصرا في الإستعانة بمضخات عملاقة لإمتصاص المياه الراكدة، و هذا بعض الغلق الحتمي للنفق، دون النجاح في إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة. بالموازاة مع ذلك فإن المؤكد أن تخلص مدينة عنابة من مشكل الإختناق المروري لن يكون غدا في ظل تسجيل مشروع إنجاز مسلك الترامواي الذي سيمتد من وادي القبة إلى البوني، مع مروره بمحاور إسترايجية بعاصمة الولاية، فإن عاملا آخر ما فتئ يتسبب في إختناق حركة المرور بهذه المدينة، و يتمثل في فوضى مواقف السيارات، بعد تنامي الحظائر العشوائية، رغم أن البلدية عمدت إلى منح تراخيص ل 20 شابا بالعمل بصفة قانونية، لكن هذا الإجراء لم يكن كافيا لردع نشاط المواقف غير المرخص لها. تغرق مدينة سكيكدة منذ سنوات في اختناق مروري رهيب، ما يؤدي غالبا إلى شلل تام في حركة المرور عبر مختلف محاور الولاية لاسيما عبر الشارع الرئيسي ديدوش مراد الذي يربط الميناء وساحة الشهداء وصولا إلى مفترق الطرق 20 أوت، وتزداد مظاهر الاكتظاظ وازدحام السيارات أكثر في مواقيت الذروة. عند الساعة 8 صباحا عند توجه العمال إلى مناصب العمل والتلاميذ إلى المدارس وعند منتصف النهار والرابعة مساءا تكتظ الشوارع والطرقات، ولا يفلح معها تدخل مصالح الأمن العمومي المكلفين بتنظيم وسير حركة المرور بسبب العدد المتزايد للمركبات وضيق الطرقات وقلة المنافذ المساعدة على فك الاختناق. يحدث هذا في ظل غياب حلول أو دراسات لمشاريع من أجل معالجة هذه المشكلة التي باتت تشغل بال المواطن و المسؤولين على حد سواء. في حديث جمعنا بمجموعة من سائقي سيارات الأجرة والحافلات العاملين على خط الشارع الرئيسي انطلاقا من 20 أوت مرورا بحي الممرات ومحطة المسافرين مرورا بحي ديدوش مراد وصولا إلى الساحة الكبرى بوسط المدينة، أكدوا بأنهم يفكرون في توقيف نشاطهم بسبب المتاعب التي تصادفهم يوميا جراء متاعب الاختناق المرور وغياب التنظيم، حيث أصبح الوصول مثلا من حي مرج الديب إلى غاية الميناء تستغرق أزيد من 30 دقيقة، وفي أوقات الذروة تزيد عن هذه المدة بدلا من 10 دقائق في وقت سابق، مرجعين السبب إلى تزايد عدد المركبات وانعدام منافذ أخرى باستثناء الشارع الرئيسي، الأمر الذي انعكس بالسلب على نشاطهم. يجمع كل من تحدثنا إليهم من مواطنين وناقلين خواص ،أن غياب مخطط مروري ناجع من طرف السلطات المحلية يواكب التطور الذي يعرفه قطاع النقل وتضاعف الحظيرة الولائية للمركبات بالمدينة والولاية ككل، زاد من حدة الإزدحام. فالاكتظاظ التي تعرفه مثلا محطة المسافرين البرية محمد بوضياف، بات هو الآخر سببا في هذا الاختناق المروري نظرا لضيق مساحتها ،مقارنة بتزايد عدد الحافلات القادمة من 38 بلدية، ناهيك عن تلك القادمة من الولايات. واعتبروا أن نقاط التوقف التي اعتمدتها السلطات المحلية للحافلات العاملة ما بين البلديات وكذا محاور الدخول والخروج من المدينة عبر منفذ واحد زاد من تفاقم المشكلة، خاصة للحافلات القادمة من بلديات الحروش وسيدي مزغيش و بلديات الجهة الغربية التي يزيد عددها عن 100 حافلة، ناهيك عن الحافلات القادمة من الجهة الشرقية من عزابة وكذا الحافلات العاملة على الخطوط الكبرى باتجاه مختلف الولايات ولايات الطارف عنابة و قالمة بإجمالي يزيد عن 500 حافلة تدخل المدينة يوميا و آلاف السيارات تتنقل عبر الشارع الرئيسي وكذا الطريق المؤدي إلى الميناء، وكثيرا ما تحدث شجارات بين السائقين. و هي كلها عوامل تزيد من الإختناق المروري الذي تزداد حدته من سنة لأخرى، أما عند تساقط الأمطار فحدث ولا حرج حيث تتوقف حركة المرور لساعات طويلة بسبب امتلاء الطرقات بالمياه. وأضاف الناقلون بأنهم اقترحوا في العديد من المرات على السلطات المحلية ،إضافة منفذ ثان عبر طريق حي 20 أوت بالنسبة للحافلات العاملة على خطوط الحروش سيدي مزغيش و الجهة الغربية، وبالتالي فالسلطات المحلية ملزمة، حسبهم، بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة. كما تحدثوا أيضا عن سبب آخر يتعلق بالانتشار الفوضوي لحظائر السيارات غير الشرعية على حواف الطرقات و الأرصفة التي حولها بعض الشباب البطال إلى ملكية خاصة، كما هو الحال بالقرب من المستشفى القديم و خلف مديرية التربية وبجوار محطة المسافرين وطريق بن حورية أمام وكالة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط. وأضاف المير أن البلدية طلبت من الجهة المشرفة على المشروع موافاتها بالاقتراحات والدراسة الخاصة بالمشروع الذي يعرف، حسبه، تأخرا في تجسيده بسبب هذا الاختلاف. ليختم بأن هذه المشاريع من شأنها تخفيف الضغط عن الازدحام المروري في انتظار إجراء تعديلات على مخطط المرور بالتنسيق مع الجهات المعنية. و يضاف لكل هذا بحسب السائقين تمركز مختلف المرافق الخدماتية و المديريات التنفيذية و المؤسسات التعليمية التي يقصدها المواطنون يوميا بوسط المدينة، الى جانب انعدام رؤية واضحة في تسيير مخطط النقل و حركة المرور و أشغال التهيئة بطرقات المدينة التي عادة ما تتسبب في شل حركة المرور عبر محاور الطرقات الكبرى و كذا بالأحياء السكنية، سيما بعد التغيير الكبير في حركة المرور خصوصا بالمدخل الشرقي لمدينة البرج بعد اطلاق أشغال انجاز النفق الأرضي بالقرب من حديقة التسلية و كذا مشروع انجاز جسر و نفق أرضي آخر بالقرب من المركب الثقافي على مستوى مفترق الطرق الكائن بجوار ثانوية السعيد زروقي الذي كان يعد أهم محور لحركة المرور بوسط المدينة قبل غلقه بسبب الأشغال، أين تم تحويل حركة المرور باتجاه طرقات ضيقة لم تستوعب الحركة الكثيفة للمركبات، و هو ما دفع بالسائقين إلى سلك طرقات فرعية عبر الأحياء السكنية على غرار حي عبد المومن، ما خلف حالة من الاستياء بين سكان هذا الحي من ضجيج المركبات و تخوفا من زيادة وضع الطرقات المتدهورة تأزما، حيث تشهد ببعض المحاور وسط هذا الحي السكني حالة مزرية. و زيادة على هذه المتاعب التي يواجهها أصحاب المركبات، يرى الكثير منهم أن ظاهرة الإختناق في حركة المرور عبر مختلف الطرق العابرة لمدينة برج بوعريريج تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل كبير ،لكنها تبقى ظرفية مقارنة بولايات أخرى، حيث تزيد حدتها أثناء ساعات الذروة التي تتزامن مع التحاق العمال بمقرات عملهم و كذا التلاميذ بمقاعد الدراسة، و كذا خلال الفترة التي تحولت فيها أهم الطرقات بوسط المدينة إلى ورشات للعمل. و زاد من توسع هذه الظاهرة تمركز مختلف المرافق و الإدارات بقلب المدينة، على غرار السوق اليومي و مقر البلدية و العديد من المديريات التنفيذية بالمقر القديم للولاية و مرافق أخرى تعرف توافدا كبيرا للمواطنين و السائقين، الأمر الذي يؤدي إلى اختناق الحركة المرورية، ناهيك عن التزايد المسجل في عدد المركبات و الناقلين في وقت ورثت مدينة البرج طرقا ضيقة لم تعد تستوعب الحركة الكثيفة لتنقل المركبات، حيث تحصي الولاية تزايدا في حظيرة المركبات بلغ عددها أزيد من 27 ألف مركبة حسب الاحصائيات الأخيرة للمركبات الخاضعة للمراقبة التقنية، و تجول حوالي 1300 مركبة للناقلين موزعة على حافلات النقل الجماعي و سيارات الأجرة بشكل يومي عبر طرقات المدينة إلى جانب سيارات الأجرة غير المرخصة، ما ضاعف من حركة المرور على مستوى المحاور الكبرى مخلفا انسدادا ببعض الطرقات و تسجيل عديد النقاط السوداء زادتها تصرفات السائقين و أصحاب حافلات النقل الحضري سوءا، أين يشتكي أصحاب السيارات من تصرفات بعض الناقلين و عدم احترامهم لقوانين المرور و كذا عدم التزامهم بالتوقف في الشريط المخصص بمحطات الحافلات و هو ما ينعكس على سيولة الحركة بالطرق، في وقت تسد فيه جميع المنافذ ما يؤدي الى اختناق الطرقات و تضاعف عدد المركبات، و هو ما يلاحظ بشكل جلي بالطرق المجاورة للسوق اليومي و مقر البلدية حيث عادة ما تتشكل طوابير للسيارات. و يرى أصحاب السيارات أنه و زيادة على الارتفاع الكبير في عدد المركبات، لازال مشكل عدم توافق الإشارات الضوئية لتنظيم حركة المرور مع شبكة الطرق وسط المدينة قائما ، كون أن نظام الإشارات الضوئية المعمول به حاليا يستعمل في الطرق الواسعة التي يزيد عدد الأروقة فيها عن الرواقين، في حين أن معظم الطرق بمدينة البرج تعد ضيقة بالنظر إلى الطابع الهندسي القديم، و لا يتجاوز عدد الأروقة فيها عن الرواقين في العموم، ما يخلف اختناقا في الحركة إلى جانب تسجيل حوادث مرور متفرقة، خاصة بالمدخل الشرقي لمدينة برج بوعريريج بجوار عمارات حي 500 مسكنا في المفترق المؤدي الى بلديات دائرة برج أغدير و سوق السيارات و المواشي، حيث يبقى هذا المدخل يشكل خطرا على حياة السائقين بالنظر إلى ضيق الطرقات في وقت يعد المنفذ الوحيد للسائقين القادمين عبر الطريق الوطني رقم 05 و كذا الطريق السيار باتجاه وسط المدينة، و على اعتباره كذلك يعد مدخلا لمدينة البرج بالنسبة للسائقين القادمين من بلديات دائرة برج أغدير و حافلات النقل الجامعي القادمة من جامعة العناصر و كذا حافلات النقل الحضري، ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تكدس الحركة على مستوى مفترق الطرق ما يتسبب في تسجيل حوادث مرور خطيرة و اختناق في الحركة المرورية التي تتزايد حدتها خلال الأيام التي تتصادف مع توافد أصحاب المركبات من مختلف الأحجام و الجهات نحو سوق السيارات و سوق المواشي. ع بوعبدالله تحولت مدينة سطيف في السنوات الأخيرة إلى مدينة تعاني من الإزدحام المروري، بعد أن كان يضرب بها المثل في سهولة الحركة ، فالسير على متن مركبة في الشوارع الرئيسية سواء في ساعات الذروة أو الأوقات العادية بات يقلق الكثير من السائقين، بسبب تزايد حجم حظيرة السيارات وعدم وجود حلول بالنسبة إلى مختلف المداخل والمخارج التي تعرف حركة مرورية مكثفة. هذا الأخير الذي يعرف توافدا منقطع النظير من طرف النساء والفتيات من كل أطراف الولاية، ولا تهدأ حركة المرور به سوى في ساعات متأخرة من الليل، وتعرف ذروتها في الفترة المسائية، حيث يعتبر مفترق الطرق هناك محوريا ويقود إلى عدة أحياء مثل 1014 مسكن، حي يحياوي، حي 1006 مسكن وحي أولاد براهم التي تحصي كثافة سكانية كبيرة، إضافة إلى بعض المرافق العمومية مثل المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور وبالقرب من دار الثقافة هواري بومدين. ولم تسلم الأحياء الجديدة والتوسعات العمرانية للولاية على غرار حي الهضاب من هذا المشكل، وأعاب الكثيرون على المهندسين المعماريين عدم تخصيص مساحة أكبر للطرقات التي تشهد حاليا ازدحاما خانقا خصوصا في أوقات الذروة، على غرار الطريق الرابط بين حي الهضاب وحي عين موس رغم ازدواجيته، إلا أن ركن السيارات على جانبيه بطريقة عشوائية جعل مستعمليه يعانون كثيرا للوصول إلى وجهتهم. أما بخصوص مداخل ومخارج المدينة، نجد بأن الزائر أو المغادر ينتظر أحيانا دوره من المرور و الذهاب إلى وجهته، على غرار المخرج الشرقي للمدينة المؤدي إلى مدينة العلمة وقسنطينة، إضافة إلى مسلك الطريق السيّار شرق-غرب عبر محول منطقة الحاسي، إضافة إلى المخرج الغربي، حيث تتواجد محطة نقل المسافرين، ونرى بأن بعض أصحاب المركبات ينتظرون في طابور طويل من أجل المرور إلى وجهتهم سواء القطب الجامعي الجديد بمنطقة الباز أو بلدية عين أرنات أو مطار 8 ماي 45 أو حتى ولاية برج بوعريرج عبر الطريق السيّار عبر محول منطقة خلفون. جدير بالذكر أن سطيف مقارنة ببعض الولايات الأخرى تتميز بطرقاتها العريضة نسبيا وانبساطها، لكن يوجد العديد من الأسباب التي جعلتها تعاني من ازدحام الطرقات. فحسب مصادر من مصلحة البطاقات الرمادية بدائرة سطيف، فإن حظيرة السيارات عرفت تضاعفا إلى قرابة 10 مرات في السنوات الأربعة الأخيرة، ففي غياب إحصائيات دقيقة عن عدد المركبات بالمدينة بسبب حركة البيع والشراء، فقد سجلت ذات المصالح أزيد من 25 ألف سيارة جديدة السنة المنصرمة وقرابة 20 ألف سيارة في السنة الحالية، بمعدل 40 سيارة جديدة تستخرج بطاقتها الرمادية، موازاة مع عدم تغير طرقات المدينة أو تحديث شبكتها، وتشير إحصائيات الدرك أن ولاية سطيف تعبرها يوميا ما يقارب 147 ألف مركبة وتتكون الحظيرة من أكثر من 404 آلاف مركبة. في الوقت الذي أشارت مصادرنا بمديرية النقل، بأن هذه الأخيرة أطلقت مناقصة وطنية ودولية لفائدة مكاتب الدراسات من أجل تحيين وإعداد مخطط نقل جديد لمدينتي سطيف والعلمة، بسبب الازدحام الكبير الذي تشهده هاتين المدينتين، وقد تقدمت أربعة مكاتب دراسات من بينها مكتبان أجنبيان لسحب دفتر الشروط من أجل المشاركة في إعداد هذا المخطط. رمزي تيوري اندلعت نهار امس أعمال شغب كبيرة بين الوحدة الجوارية رقم 19 والوحدة رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، بين سكان الأحياء القصديرية المرحلة، إذ تشابك شباب من حي الفوبور وفج الريح و سركينة سابقا على حوالي الساعة الثالثة مساء من نهار اليوم مستعملين في ذلك الحجارة والأسلحة البيضاء. وحسب مصادر مؤكدة فإن أعمال الشغب بدأت بشجار بالسلاح الأبيض نشب قبل يومين بين شاب من الوحدة الجوارية رقم 14 وآخر من الوحدة الجوارية رقم 19 ، ليجمع الشاب الأول بعض أصدقائه من أبناء منطقته مهاجمين الشباب في الوحدة الجوارية رقم 19. وحسب مصادر موثوقة من الأمن الوطني فقد تم تسخير حوالي 100 رجل شرطة لفك هذه الاشتباكات التي خلفت خسائر مادية طالت بعض السيارات التي كانت مركونة بالوحدة واحتراق أربعة شقق بالوحدة الجوارية رقم 19 عن طريق قارورات المولوتوف، بالاضافة إلى تعرض العشرات من الجرحى، نقل أربعة منهم في حالة خطيرة من الوحدة الجوارية رقم 19 لمستشفى قسنطينة الجامعي في حالة خطيرة وجبت خضوعهم للعناية المشددة، أما بخصوص التوقيفات فقد تم توقيف شاب واحد فقط إلى حد كتابة هذه الأسطر. وقد تحدثت مصادر محلية أنّ السبب وراء هذه الأحداث التي تشهدها المنطقة، هي حادثة وقعت لفتاة من الحي خلال حفل قراءة الفاتحة. وفي التفاصيل تفيذ ذات المصادر أن أحد السكان المدعوين للحفل، رمق الفتاة من شرفة منزل، وهو الأمر الذي لم تتقبله الفتاة ودخلت مع المعني بالأمر في ملاسنات، قبل أن تبلغ أهلها بذلك ليتدخلوا بعد ذلك وتتفاقم المشلكة وتنتقل الشرارة إلى أعمال عنف بين الحيين. ويجدر بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى بالمنطقة، إذ عرفت ذات الوحدة قبل عدة أشهر أعمال شغل كارثية لعدة أيام خلقت جوا من الرعب والخوف الكبيريت لدى سكان المدينة الجديدة التي أصبحت لا تعرف الهدوء مطلقا على الرغم من المجهودات الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن هناك لاستتباب الأمن والأمان. تنهي مصالح الشرطة القضائية بالعاصمة اليوم تحقيقها بخصوص الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بتيليملي بالعاصمة، أين أثبتت التحقيقات الأولية تورط الزوجة الثانية لزوج الضحية في القضية، حيث وجهت لهن طعنات متتالية على مستوى أنحاء مختلفة من الجسم أدرتهن قتيلات. وكشفت التحقيقات الأخيرة أن زوج الضحية كان متزوجا من امرأة أخرى، وهي من قامت بهذا الجرم بدافع الغيرة وانتقاما من الزوجة الأولى، بعد أن هددها الزوج بالانفصال، وهو الذي كان متواجدا بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث استغلت الزوجة عودة الزوج في نفس اليوم لتقوم بالجريمة الشنعاء دون أية رحمة. وحسب ما ذكرته آخر التحقيقات فإن المتهمة الرئيسية لا تعاني من أية اضطرابات نفسية أو عقلية. وقدمت اللجنة اقتراحا وحيدا هو تقليص مدة تحصيل النفقة من 25 يوما إلى 15 يوما حتى يستفيد الطرف المتضرر في ظرف قصير. وأكدت المتحدثة أن المشروع الجديد المقرر إحالته على الجلسة العامة للنقاش في الأيام القليلة القادمة، يتضمن 16 مادة، حيث حدد الهدف الأساسي من المشروع في حماية الأطفال المحضونين، وتناول مجال التطبيق الذي حصره في الطرف المستفيد من هذه الثقة هما طرفان. وراعى التشريع الجديد الوقت، حيث تضمن إجراءات الاستفادة من النفاقات، حيث بإمكان المرأة المطلقة الحصول على حكم قضائي نهائي أو أمر استعجالي مؤقت تقوم بتنفيذه بمعية محضر قضائي عند امتناع المحكوم عليه، أي المدين بالنفقة، أي الزوج سابقا. ويحدد التشريع إجراءات تحصيل النفقة في ظرف 25 يوما، عن طريق تبليغ الأمر لمصلحة النشاط الاجتماعي، باعتبار أن الجهة المكلفة بالصرف هي وزارة التضامن الوطني في ظرف 48 ساعة إلى أمين الخزينة وهذا الأخير يقوم بتسديد النفقة إلى المطلقة في أجل أقصاه 25 يوما. وترك المشروع الحرية للقاضي في تحديد مبلغ النفقة بناء على الراتب والوضع الاجتماعي للزوج المطلق أو المدين، معتمدا في ذلك على المادة 79 من قانون الأسرة حتى يحصل الأطفال حقهم من الأب. وخلصت النائب للقول إن التعديل الذي أدرج على المدة بتقليصها من 25 إلى 15 يوما جيد، لكن القرار يعود في النهاية للنواب للاعتماد رفضه خلال الجلسة الخاصة بمناقشة المشروع. والطريف في الأمر، أن القائمين على التظاهرة التي كثر الحديث عنها من طرف المسؤولين بداية من الوزير الأول فوزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي وخليفتها لاحقا نادية لعبيدي، ووالي قسنطينة، لم يجدوا حرجا في تقديم شعار بسيط جدا يخول من أي رمزية للمدينة.. والسؤال هنا ما هي طبيعة الدراسات المعمقة التي أتت بهذا الشعار الغريب والعادي جدا، فأي تلميذ في المتوسطة، وفق تعليقات ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يستطيع إنجازه، وليس بحاجة إلى مكتب اتصال أو دراسات، ومن و مكتب الاتصال هذا الذي أنجزه، ومن صاحبه، وكيف فاز في مسابقة تصميم الشعار التي أطلقتها وزارة الثقافة قبل فترة، ولماذا تم استبعاد فنانين قسنطينة من تصميم الشعار. واعتبر، النشطاء أن هذا الأمر هو مجرد تبذير للأموال العمومية لا غير، فكيف يعقل أن يصمم شعار بهذا المبلغ الضخم. تحولت مدينة سطيف في السنوات الأخيرة إلى مدينة تعاني من الإزدحام المروري، بعد أن كان يضرب بها المثل في سهولة الحركة ، فالسير على متن مركبة في الشوارع الرئيسية سواء في ساعات الذروة أو الأوقات العادية بات يقلق الكثير من السائقين، بسبب تزايد حجم حظيرة السيارات وعدم وجود حلول بالنسبة إلى مختلف المداخل والمخارج التي تعرف حركة مرورية مكثفة. هذا الأخير الذي يعرف توافدا منقطع النظير من طرف النساء والفتيات من كل أطراف الولاية، ولا تهدأ حركة المرور به سوى في ساعات متأخرة من الليل، وتعرف ذروتها في الفترة المسائية، حيث يعتبر مفترق الطرق هناك محوريا ويقود إلى عدة أحياء مثل 1014 مسكن، حي يحياوي، حي 1006 مسكن وحي أولاد براهم التي تحصي كثافة سكانية كبيرة، إضافة إلى بعض المرافق العمومية مثل المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور وبالقرب من دار الثقافة هواري بومدين. ولم تسلم الأحياء الجديدة والتوسعات العمرانية للولاية على غرار حي الهضاب من هذا المشكل، وأعاب الكثيرون على المهندسين المعماريين عدم تخصيص مساحة أكبر للطرقات التي تشهد حاليا ازدحاما خانقا خصوصا في أوقات الذروة، على غرار الطريق الرابط بين حي الهضاب وحي عين موس رغم ازدواجيته، إلا أن ركن السيارات على جانبيه بطريقة عشوائية جعل مستعمليه يعانون كثيرا للوصول إلى وجهتهم. أما بخصوص مداخل ومخارج المدينة، نجد بأن الزائر أو المغادر ينتظر أحيانا دوره من المرور و الذهاب إلى وجهته، على غرار المخرج الشرقي للمدينة المؤدي إلى مدينة العلمة وقسنطينة، إضافة إلى مسلك الطريق السيّار شرق-غرب عبر محول منطقة الحاسي، إضافة إلى المخرج الغربي، حيث تتواجد محطة نقل المسافرين، ونرى بأن بعض أصحاب المركبات ينتظرون في طابور طويل من أجل المرور إلى وجهتهم سواء القطب الجامعي الجديد بمنطقة الباز أو بلدية عين أرنات أو مطار 8 ماي 45 أو حتى ولاية برج بوعريرج عبر الطريق السيّار عبر محول منطقة خلفون. جدير بالذكر أن سطيف مقارنة ببعض الولايات الأخرى تتميز بطرقاتها العريضة نسبيا وانبساطها، لكن يوجد العديد من الأسباب التي جعلتها تعاني من ازدحام الطرقات. فحسب مصادر من مصلحة البطاقات الرمادية بدائرة سطيف، فإن حظيرة السيارات عرفت تضاعفا إلى قرابة 10 مرات في السنوات الأربعة الأخيرة، ففي غياب إحصائيات دقيقة عن عدد المركبات بالمدينة بسبب حركة البيع والشراء، فقد سجلت ذات المصالح أزيد من 25 ألف سيارة جديدة السنة المنصرمة وقرابة 20 ألف سيارة في السنة الحالية، بمعدل 40 سيارة جديدة تستخرج بطاقتها الرمادية، موازاة مع عدم تغير طرقات المدينة أو تحديث شبكتها، وتشير إحصائيات الدرك أن ولاية سطيف تعبرها يوميا ما يقارب 147 ألف مركبة وتتكون الحظيرة من أكثر من 404 آلاف مركبة. في الوقت الذي أشارت مصادرنا بمديرية النقل، بأن هذه الأخيرة أطلقت مناقصة وطنية ودولية لفائدة مكاتب الدراسات من أجل تحيين وإعداد مخطط نقل جديد لمدينتي سطيف والعلمة، بسبب الازدحام الكبير الذي تشهده هاتين المدينتين، وقد تقدمت أربعة مكاتب دراسات من بينها مكتبان أجنبيان لسحب دفتر الشروط من أجل المشاركة في إعداد هذا المخطط. «La commission a décidé de transférer les véhicules qui font les grandes lignes, comme ceux du sud vers la gare de Ali Mendjeli. Yousra Salem التحق نهار اليوم أعوان مكافحة الشغب بولاية قسنطينة إلى زملائهم في العاصمة وغرداية وبعض الولايات الأخرى، في مسيرة احتجاجية، نضمها حوالي 40 عونا تابعين للوحدة المتواجدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث بدأت مسيرتهم بالقرب من مقر ديوان الوالي بوسط المدينة وصولا إلى مقر الأمن الولائي المتواجد بالكدية، الأعوان ندووا الظروف والصعوبات التي يواجهونها ميدانيا خلال عمليات ضبط الأمن ومواجهة أعمال الشغب التي يواجهونها تقريبا بشكل يومي. وقد شهدت نهاية الاسبوع الماضي حالة كبيرة من الاحتقان ما جعل الفاعلين بعاصمة الشرق الجزائري يتدخلون حيث ساهم أئمة مساجد الهجرة، الأنصار، بن صالحية وعبد الله بن عباس في وضع حد لهذه الفتن التي تحدث وتنخر بالمجتمع الجزائري وقد عقد الصلح بعد اجتماع بعض الشباب من المنطقتين والتحدث عن السبب الحقيقي لهذا الصراع، كما دعا عقلاء المنطقة إلى نبذ العنف ونسيان كل الأحقاد التي من شأنها أن تدخل الحيين في مشاكل هم في غنى عنها، وتوصلت جموع السكان إلى اجتماع حوالي 300 شخص داخل مسجد الهجرة بحي الزيادية بعد صلاة المغرب، أين قام أئمة بإلقاء خطب، دعوا فيها المشاركين إلى ضرورة نبذ العنف وإراقة دم المسلمين، قبل أن يتفقوا جميعا للتوجه نحو حي الأمير عبد القادر من أجل إبلاغ كلمتهم للمتأخرين عن الصلح، وهو ما تم قبل العودة مجددا إلى حي الزيادية و الإعلان النهائي عن الصلح. للتذكير فقد شهد حي الزيادية موجة كبيرة من العنف والصراعات، وعاش السكان ليالي مرعبة على مدار الأسبوع، بعد أن هاجمتهم مجموعة إجرامية مشكّلة من نحو 60 شخصا، مدجّجة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة، والتي أرعبت العائلات القاطنة بالحي وعاثت فسادا بالأملاك العمومية التي وجدتها في طريقها وسط صراخ للأطفال والنسوة الذين ذعروا بسبب هذا الموقف، حيث قامت هذه العصابة التي يقطن أغلب أفرادها في حي الأمير عبد القادر«الفوبور» في محاولة الدخول إلى حي الزيادية وتحطيم مساكنه، ما جعل شباب المنطقة يتصدون لهم ويقومون بتطويق الحي حتى يمنعونهم من ذلك، إلاّ أن أفراد هذه العصابة قاموا بحرق 7 سيارات وأشعلوا فيها النيران التي التهمتها كليا مثلما قاموا كذلك بتحطيم زجاج عدد من السيارات والمحلات، في وقت كان فيه أفراد العصابة يرشقون الحي بالحجارة وقارورات المولوتوف، وقد استمر هذا الوضع إلى ساعات متأخرة من الليل. تعليقات اللجنة جاءت ايجابية في عمومها باستثناء أحلام. وسألت أنابيلا -مقدمة البرنامج- وائل عن إمكانية أدائه ديو مع أجراد، فأتت إجابته إيجابية على اعتبار أن يوبا له إمكانيات عالية. المفارقة أن انتقاد صوت أجراد انتقل أيضا لبعض الفنانين. أجراد جيد، لكنه الليلة لم يكن موفقا.. يعني الفلسطيني هيثم خلايلي بملاحظات قاسية وعجراد بملاحظات ايجابية.. اللجنة صار بدها لجنة.. أدى اصطدام موكب من السيارات بشاحنة صباح أول أمس بطريق زواغي سليمان بقسنطينة إلى العديد من الخسائر المادية، حيث شهدت المنطقة المجاورة لمطار محمد بوضياف في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا حالة كبيرة من الذعر بسبب اصطدام سيارة سياحية بشاحنة من نوع «شاكمان»، وهو الحادث الذي أدى إلى تتابع الاصطدامات بين السيارات التي كانت تسير في نفس الطريق والذي بلغ عددها ثماني سيارات كاملة وقد ألحق بها خسائر كبيرة كما لم تسجل خسائر بشرية، وفور وقوع الحادث الذي نتج عنه ازدحام مروري كبير تدخلت مصالح الحماية المدنية التي قدمت الإسعافات الأولية للسائقين كما نقلت بعض الجرحى الذين يعانون من إصابات خفيفة إلى المستشفى، وعلى صعيد آخر لقي شخصان مصرعهما ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة، بعد اصطدام سيارتهما بسيارة أخرى على مستوى الطريق الوطني رقم 10 الضحيتان وهما فتاة 24 سنة والشاب «د. ع» البالغ من العمر 32 سنة، كما خلف الحادث المأساوي خمسة جرحى تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة أحدهم في حالة خطيرة. ترأس الوزير الأول، عبد المالك سلال، هذا اليوم الأحد 19 أكتوبر 2014، بمقر الوزارة الأولى، اجتماعا وزاريا مشتركا خصص لدراسة الـمسائل المرتبطة بالوضعية الاجتماعية الـمهنية لـموظفي الأمن الوطني، حيث يجب أن تولى عناية خاصة للصعوبات التي تواجه مصالح الأمن بغرض تمكينها من أداء مهمتها في أحسن الظروف، طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية. ولم تستجب الحكومة للمطلب الذي رفعه بعض أعوان الأمن برحيل اللواء عبد الغاني هامل وتجدر الإشارة إلى أن أعوان الأمن الوطني الـملتزمين بالحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص والـممتلكات، يمارسون مهامهم بالفعل، في ظروف صعبة وغالبا ما تكون شاقة. وعليه، وبما أن الإطار التنظيمي الـموجود كان قد نص على التكفل ببعض النقاط الـمثارة والـمطروحة من قبل مستخدمي الأمن الوطني، فقد تقرر تفعيل تنفيذ تدابير تكييف ظروفهم الاجتماعية الـمهنية وتحسينها. وقد تقرر عقب اجتماع الـمجلس الوزاري الـمشترك القيام على عجل بتجسيد التدابير التحسينية الآتية: في مجال الأجر: التأكيد على تنفيذ تعويض لفائدة أعوان الأمن الوطني، على أن يكون ساري الـمفعول ابتداء من الفاتح نوفمبر 2014، إعادة تقييم تعويض الـمنطقة الـمقدم حاليا لأعوان الأمن الوطني، على أن يكون ساري المفعول بأثر رجعي اعتبارا من الفاتج جانفي 2012. منح تعويض عن التنقل الجماعي لكل عون من أعوان الأمن الوطني الذين يقومون بالتنقلات. منح علاوة التخصص سائق... إلخ والتكفل بإطعام الوحدات النظامية. رفع مستويات الـمنح الـمقدمة للطلبة الـمتربصين في مدارس التكوين التابعة للمديرية العام للأمن الوطني. في مجال السكن: سيتم إيلاء عناية خاصة من أجل تلبية طلبات أعوان الأمن الوطني في إطار ترتيبات البرامج الـموجودة. في مجال التنظيم وظروف العمل: تخفيف نظام العمل بدوام 3 مرات كل 8 ساعات، وتقريب الأعوان الذين يعانون صعوبات ذات طابع اجتماعي أو صحي من أماكن إقامتهم؛ تعيين أعوان الأمن الوطني عقب استكمال تربصهم على مستوى وحدات الجمهورية للأمن لـمدة تتراوح بين 03 و 05 سنوات كأقصى حد. التصديق على العطل الـمرضية لأعوان الأمن الوطني على مستوى وحداتهم من طرف أطباء الوحدة؛ ضمان تمكين أعوان الأمن الوطني من ممارسة مهامهم كاملة ودون عراقيل في ظل الإحترام الصارم لقوانين الجمهورية؛ ضمان حماية أعوان الأمن الوطني في ممارسة وظائفهم أمام الجهات القضائية من قبل لجنة الـمحامين الـمتعاقدة مع الـمديرية العامة للأمن الوطني؛ ودراسة الطعون الـمتعلقة بإعادة إدماج الأعوان الـمشطوبين من الخدمة الذين لم يكونوا محل قرار من العدالة. في مجال تمثيل أعوان الأمن الوطني: ضمان تمثيل أعوان الأمن الوطني على مستوى كل اللجان وهيئات الـمشاركة مع حماية كاملة للممثلين في هذه اللجان والهيئات. ويجدر التذكير من جهة أخرى، بأن إلغاء الـمادة 87 مكرر الذي سيدخل حيز التنفيذ في سنة 2015، سينعكس بتحسينات جوهرية على بعض الأجور. وفي الأخير، يجب أن يتم تطوير قنوات الحوار في مجال التكفل باحتياجات موظفي الـمؤسسة، في ظل احترام التنظيم. وفي الختام، يجدر التذكير بأن نفس الترتيبات التنظيمية التي تسمح بتغطية نفس احتياجات موظفي الأسلاك شبه العسكرية الأخرى، يجب أن توضع حيز التنفيذ ضمن نفس الشروط. كما تم التأكيد على الدور الهام الذي تقوم به مصالح الأمن في أداء مهام أمن وحماية الأشخاص والـممتلكات بحس رفيع من الواجب والضمير الـمهني. و أوضح مصدر القناة أن قرار إحالة هذين الإطارين الساميين جاء عقب تقرير أولي حول ملابسات الأحداث رفعته جهة أمنية لرئاسة الجمهورية و الوزارة الأولى ، و أشار التقرير إلى تقصير من المعنيين في احتواء غضب رجال الشرطة و التعامل مع احتجاجهم و الأخطر أنهما يكونا قد ساهما بطريقة أو بأخرى في تأجيج الأعوان للخروج إلى الشارع. و يتزامن قرار العقوبة الذي تم اتخاذه صبيحة اليوم مع الاجتماع الذي يعقده الوزير الأول عبد المالك سلال مع وفد يمثل المحتجين، بحضور وزير الداخلية الطيب بلعيز و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، وكذا المدير العام للوظيف العمومي ،بلقاسم بوشمال لبحث أرضية المطالب.



وحسب مصادر موثوقة من الأمن الوطني فقد تم تسخير حوالي 100 رجل شرطة لفك هذه الاشتباكات التي خلفت خسائر مادية طالت بعض السيارات التي كانت مركونة بالوحدة واحتراق أربعة شقق بالوحدة الجوارية رقم 19 عن طريق قارورات المولوتوف، بالاضافة إلى تعرض العشرات من الجرحى، نقل أربعة منهم في حالة خطيرة من الوحدة الجوارية رقم 19 لمستشفى قسنطينة الجامعي في حالة خطيرة وجبت خضوعهم للعناية المشددة، أما بخصوص التوقيفات فقد تم توقيف شاب واحد فقط إلى حد كتابة هذه الأسطر. أما على المدى المتوسط ،يرى معدو الدراسة أنه من الضروري إنجاز مجموعة من الحظائر ذات الطوابق و مساحات لركن المركبات و مرافق لتقديم خدمات النقل المتعددة في محيط محطات الترامواي و الحافلات، مع إنجاز حظائر تحت أرضية بالمنشآت الجديدة للتخفيف من الضغط على أماكن التوقف، إلى جانب تطوير قطار الضواحي و إنشاء محطات على طول مساره و الاستعانة بالطاكسي الجماعي الذي يضم 7 مقاعد، و على المدى القصير اقتُرح تهيئة مفترقات الطرق بمنطقة باب نهاية مأساوية لفتاة إثر تعارف عبر “فيسبوك” مع شاب و التحكم في عشوائية حركة الراجلين، زيادة على تجديد شبكة النقل التي تزال قديمة جدا. لكن لا يوجد أي تقرير لمصالح الاستعلامات العامة للأمن الوطني يحذر مما وقع، وهو ما دفع بالطيب بلعيز لطرح السؤال على إطارات الأمن المرافقين للجنرال هامل، وجاء الرد غريبا، فقبل أشهر قليلة قررت المديرية العامة للأمن الوطني نقل مدير الاستعلامات العامة للأمن من غرداية وتغييره برجل آخر لم يكن مطلعا على كيفية اندلاع أعمال العنف، كما لا يعرف شيئا عن المنطقة. و من الأمور الغريبة أيضا بمحطة باب القنطرة، أنه ومع توقف أي حافلة تجد تدافعا بين المواطنين الذين يقفون في طوابير أمام حافلات مغلقة الأبواب، في حين أن الحافلة التي تهم بالمغادرة نحو نفس الاتجاه لا يتعدى الراكبون بها عدد المقاعد بكثير، والسبب بسيط إذ أن الغالبية تحاول الحصول على مقعد وذلك لأن المسافة حسبهم طويلة والوقت الذي تقضيه الحافلة كبير جدا ،خصوصا بالنسبة للمتوجهين نحو المحطة الأخيرة بجبل الوحش. ياسمين بوالجدري يرى السيد بلال محمد رئيس الاتحاد الوطني للناقلين الخواص، بأن فوضى المرور التي تشهدها بلادنا، سببها عدم ضبط الوزارة الوصية مخططات نقل بالبلديات و الدوائر، مضيفا بأن حوالي 35 بالمائة من حافلات الحظيرة الوطنية مهترئة و يجب تجديدها باستفادة الناقلين من قروض بنكية بدون فوائد. أخطــــاء قـــاتلة ثارت ثائرة وزير الداخلية مرة أخرى أثناء تواجده في غرداية، لم يصدق المشهد الذي رآه، رجال الشرطة يطالبون بتنحية المدير العام للأمن الوطني؟. ليختم بأن هذه المشاريع من شأنها تخفيف الضغط عن الازدحام المروري في انتظار إجراء تعديلات على مخطط المرور بالتنسيق مع الجهات المعنية. ترأس الوزير الأول، عبد المالك سلال، هذا اليوم الأحد 19 أكتوبر 2014، بمقر الوزارة الأولى، اجتماعا وزاريا مشتركا خصص لدراسة الـمسائل المرتبطة بالوضعية الاجتماعية الـمهنية لـموظفي الأمن الوطني، حيث يجب أن تولى عناية خاصة للصعوبات التي تواجه مصالح الأمن بغرض تمكينها من أداء مهمتها في أحسن الظروف، طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية. La capitale dispose actuellement de 243 forages, dont 70% sont exploités. تعارف بنات اكبر تجمع بنات اون لاين عربي للتعارف الجاد الموقع والاستفاده مساعدة زواج شات مسيار وأسئلة وأجوبة شقق المجانية التعارف العالمية مواقع بدبي مفروشه افضل

Views: 37

Comment

You need to be a member of Divas Unlimited Inc to add comments!

Join Divas Unlimited Inc

© 2024   Created by Diva's Unlimited Inc..   Powered by

Report an Issue  |  Terms of Service